قطب الصحافة والإعلام يربح الرهان

عرف “مصطفى البيوضي « نائب رئيس قطب الصحافة والإعلام،داخل اللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية،وبحكم تجربته الصحفية والإعلامية ،وحيويته كيف يوفر كل الظروف الملائمة لممثلي وسائل الإعلام المغربية والإفريقية والأوروبية.
وقد تابع “مصطفى البيوضى” كل مراحل ،تمكين الصحافيين المعتمدين من “البادجات” كما سهر على حل مشاكل الكثير من الإعلاميين ،بتدخلاته الشخصية المباشرة،لتمكينهم من تجاوز بوابة دخول القاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله خاصة أولئك الذين قدموا من إفريقيا أو المغاربة الذين لم يتمكنوا من سحب إعتماداتهم يوم السبت والأحد الماضيين.
وسهر نائب رئيس قطب الصحافة والإعلام ،على تمكين كل الصحافيين من عدة الاشتغال،وبكل المعلومات المتعلقة بالنسخة 12 للألعاب الإفريقية التي تحتضنها بلادنا إلى غاية 31 من الشهر الجاري.
ولتوفير فضاء للاشتغال ،تم تخصيص مركز خاص برجال الإعلام،زود بحواسيب وبشبكة الأنترنيت،كما أنه كان محصنا بشكل كبير ،حيث لم يلجه أي غريب عن جسم الصحافيين كما يحدث في كثير من المناسبات،وهو ما جعل رجال الإعلام يشتغلون في ظروف مهنية عالية.
وفي تصريح له لرجال الإعلام قال “مصطفى البيوضي»نائب قطب الصحافة والإعلام:
«بعيدا عن الجوانب التقنية واللوجيستيكية التي ترصد لمثل هذه التظاهرات،فإن دور الإعلام يبقى مهما ،لأنه هو القادر على نقل الصورة والحدث،ولهذا وبما أنني قريب من رجال الإعلام فقد حرصت صحبة كل من يشتغل في قطب الصحافة والإعلام الذي يرأسه “عبد العزيز الرماني” على استحضار كل متطلبات رجل الإعلام بالرغم من كون فترة الإعداد كانت قصيرة حيث لم تتجاوز 9 أشهر،لكن هذا يعتبر تحديا كبيرا، عرفنا كيف نتغلب عليه،من خلال التتبع الدقيق لكل ما يمكن أن يسهل عمل الصحفي،بدءا من استقبال طلبات الإعتماد إلى تسليم “البادجات” لكن ذلك لم ينه عملنا الذي سيكون دائما ،هدفه هو توفير المعلومة وكل المعدات التي يحتاجها رجل الإعلام، لأن ذلك يدخل في قوة التنظيم المحكم الذي نسعى إلى إنجاحه.”