إصابة 10 مواطنين مغاربة من بينهم سيدتان جراء حريق اندلع في مبنى عشوائي بمدينة إيبيزا بجزر البليار

القنصلية العامة تعبأت من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضرورية للمواطنين المغاربة ضحايا الحريق

أفادت مصادر متطابقة أن مواطنا مغربيا يوجد الآن تحت الرعاية الطبية بوحدة الحروق بمستشفى (لافي) في فالنسيا (شرق إسبانيا) جراء إصابته بحروق خطيرة طالت 30 بالمائة من جسده واختناقه بسبب استنشاقه للدخان جراء حريق اندلع، أول أمس الاثنين، بإحدى العمارات في إيبيزا بأرخبيل البليار.
وكشفت إعلامية محلية أن المواطن المغربي البالغ من العمر 32 سنة اضطر هروبا من ألسنة النيران أن يرمي بنفسه من الطابق الثالث من العمارة «المهجورة» وغير مكتملة البناء بمنطقة (إس فيفير) التي كان يقطنها رفقة مواطنين مغاربة وأشخاص من جنسيات أخرى .
و علم لدى القنصلية المغربية ببالما دي مايوركا أن القنصل العام نزهة الطاهر تتابع الوضع عن كثب وأن المصالح القنصلية تعبأت من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضرورية للمواطنين المغاربة ضحايا هذا الحريق وضمان تتبع ومراقبة وضعهم الصحي.
وأوضحت أن من بين الضحايا أيضا مواطنان مغربيان يبلغان من العمر على التوالي 40 و 42 سنة يعانيان من حروق بدرجات متفاوتة الخطورة واستنشاق الدخان نقلا إلى مستشفى (كان ميسيس) بإيبيزا حيث وضعا بالعناية المركزة وتم إدخالهما إلى وحدات في مستشفى ( كان ميسيس) بإيبيزا.
ويوجد حسب وسائل إعلام محلية، من بين ضحايا هذا الحريق، الذي لا تزال أسباب اندلاعه مجهولة، سيدتان، تبلغان من العمر 32 سنة و 56 سنة أصيبتا بحالة من الصدمة والذعر وضعتا تحت المراقبة الطبية بالمستشفى المحلي اللتان غادرتاه عصر ذات اليوم الذي اندلع فيه الحريق في منتصف النهار، بالإضافة الى مواطنان مغربيان آخران يبلغان من العمر 41 و50 سنة عانيا من الاختناق واستنشاق الدخان، وأيضا ثلاثة مواطنين عمرهم 50، 30 و33 سنة، اصيب اثنان منهم على مستوى الركبة وآخر على مستوى الساق، وخضعا للرعاية الطبية من طرف الوحدات الصحية المتخصصة.
وقد جدد حادث اندلاع حريق بإحدى العمارات في إيبيزا بأرخبيل البليار، التي جعلت الظروف الاقتصادية والجغرافية منها نقطة جذب مهمة للهجرة المغربية، لدرجة أصبح المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية في هذه الجهة المستقلة الذين استقروا بها منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، النقاش حول وضعية السكن غير القانوني في عمارات مهجورة أو غير مكتملة البنيان، التي يسطو عليها مهاجرون غالبا ما يشتغلون في القطاع الفلاحي والأعمال الخاصة.


الكاتب : يوسف هناني

  

بتاريخ : 15/05/2019