إقليم خنيفرة .. «أصدقاء المريض» تراسل المدير الجهوي للصحة حول «أزمة القطاع»

 

راسلت «جمعية أصدقاء المريض» بخنيفرة المدير الجهوي للصحة «من أجل التدخل الجاد « قصد وضع حد لما وصفته ب «مظاهر اللامبالاة التي يعيش على إيقاعها القطاع بالإقليم، نتيجة غياب « تشخيص الوضع بأمانة وموضوعية، وإيجاد الحلول الناجعة، ضمانا لحق المواطنين في خدمات المؤسسات الصحية وتلقي العلاجات الضرورية، بدل الاعتماد على القرارات التي لا تخدم مصلحة المرضى والمرتفقين»، مشيرة إلى أن «المركز الاستشفائي الإقليمي يعرف فراغا إداريا على مستوى التسيير بجل المصالح، وذلك لعجز المديرية الجهوية عن تعيين طبيب مدير لتسيير هذا المرفق الذي يعد من المستشفيات ذات المواصفات الدولية على صعيد الجهة»، والذي يفتقر ل «تنظيم إداري محكم وشامل (أقطاب التسيير، لجنة المؤسسة، لجنة التتبع والتقييم، مجلس الأطباء، لجنة محاربة التعفنات المكتسبة، لجنة تسيير المركز الاستشفائي»، علاوة «على ما يكفي من الأطر الطبية ذوي التخصصات المتعددة».
و لفتت الرسالة إلى أن «الأزمة تفاقمت بعد «انتقال العديد من أطباء الاختصاص والتخصصات المتعددة، دون تعويضهم بآخرين لأجل التخفيف من المعاناة التي يتكبدها المرضى، ومن ذلك أطباء أمراض الجهاز الهضمي، أمراض داء السكري والغدد، الإنعاش والتخدير، الطب الباطني، رئاسة قسم الاستقبال والدخول، ناهيك عن افتقار المركز الاستشفائي للمعدات واللوازم الطبية والأدوية الضرورية» تضيف المراسلة .
وبعد تذكيرها بما جاء المركز الاستشفائي من أجله على مستوى «خدمات مستشفى النهار وجراحة النهار وتصفية الكلي»، وبالوضع القائم في ما يتعلق ب «طول مواعيد العمليات الجراحية أو الاستمرارفي إحالة بعض الحالات على المستشفى الجهوي ببني ملال أو الجامعي بفاس»، طالبت بالعمل على»الاستماع إلى نداءات المواطنين، والنزول الميداني والمباشر من أجل الاطلاع على واقع الحال»، داعية إلى «تحمل المسؤولية كاملة في ما يخص تشخيص الخلل وتدارك ما يمكن تداركه لأجل ضمان حق الانسان في العلاج» .


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 22/01/2020