تحضر وجهة المغرب بقوة في الدورة ال16 لمعرض الأسفار موندو أبرو، الذي تقام فعالياته نهاية الأسبوع في لشبونة، من أجل إبراز الثراء والتنوع السياحي للمملكة.
ويمتد الرواق المغربي، الذي يتموقع بشكل جيد عند مدخل المعرض، على مساحة 100 متر مربع أقامه المكتب الوطني المغربي للسياحة. ويمنح الرواق، المزين بصور عملاقة تبين جمال وتنوع المواقع الطبيعية وجمال الحواضر المغربية، للزائرين أيضا فرصة التعرف عن قرب على المؤهلات التي تزخر بها المملكة.
وأوضح مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة عبد اللطيف عشاشي أن موندو أبرو هو معرض لبيع منتجات سياحية، حيث يعرض وكيل الأسفار «أبرو» منتجاته ويعطي للزبون فرصة رؤية وحجز وشراء في عين المكان برنامج رحلة كاملة عبر مئات شبابيك البيع المباشر.
وأضاف السيد عشاشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه في هذا المعرض الذي يمكن الولوج إليه بحرية ، يغتنم المنعش السياحي البرتغالي هذا الحدث من أجل إتاحة تخفيضات تتعلق ببرامج رحلات أسفار كاملة وفقرات تنشيط تجذب عددا كبيرا من الزوار.
وبعد أن ذكر أن أبرو هو شريك للمكتب الوطني المغربي للسياحة منذ ثلاثين سنة، أبرز السيد عشاشي أن المكتب يشارك في هذا المعرض من أجل إبراز المقومات السياحية التي تزخر بها المملكة والرفع من حظوظ بيع برامج رحلات ، وذلك عن طريق فضاء للعرض مزود بشباكين حصريين للمغرب.
وقال عشاشي أنه من خلال الجناح المغربي نقوم بعرض ثراء المنتوج السياحي المغربي، خاصة الموسيقى التراثية والصناعة التقليدية المغربية، وهذا يعطي للبرتغاليين فكرة مسبقة عن المؤهلات التي يمكنهم اكتشافها بالمغرب».
وأوضح مندوب المكتب الوطني أن الحضور في هذا المعرض من شأنه أن يروج أكثر لوجهة المغرب، خاصة من خلال الهدايا التي يتم توزيعها على الزائرين التي تشتمل على صور وأسماء للمدن المغربية.
وسجل أنه خلال السنة الماضية تمكن المنعش السياحي البرتغالي أبرو من خلال هذا المعرض من تحقيق مبيعات وحجوزات بلغ مجموعها 1500 برنامج رحلات كاملة بالنسبة لمدينة السعيدية وأزيد من 800 بالنسبة لأكادير، مضيفا أن المملكة احتلت المركز الثالث من حيث عدد المبيعات بعد جزر الأزور وماديرا وكوبا.