التعاضدية تثمن دعوة الملك إلى  اعتماد آليات تعاضدية وتضامنية لمواجهة المخاطر والنفقات الصحية  المتزايدة

توشيح عبد المولى عبدالمومني بوسام «فارس هيئة لافاييت عن كندا وأمريكا

 

تم توشيح عبدالمولى عبدالمومني في كندا بوسام «فارس هيئة لافاييت» عن كندا وعن الولايات المتحدة، هذا  التوشيح هو اعتراف دولي بالخدمات التي تسديها التعاضدية العامة  لمنخرطيها وذوي حقوقهم.
الاستحقاق الذي توجت به التعاضدية في شخص رئيسها عبدالمولى  عبدالمومني، جعل الأطر الإدارية  والطبية والمنتخبين يحتفون به، حيث رأوا فيه حافزا قويا وشحنة معنوية لمواصلة المساهمة الفعالة والبناءة في الارتقاء بمنظومة الحماية الاجتماعية.
كما نوهت جمعية الأعمال الاجتماعية للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالاهتمام الكبير الذي حظي به عبد المولى عبدالمومني أثناء المهمة التي قام بها في الديار الكندية وذلك بتوقيعه في الدفتر الذهبي لبرلمان إقليم لفال وحصوله على شهادة تقدير واعتراف من طرف برلمان الكيبك واجتماعه مع رئيسة برلمان مونريال ورئيس المعارضة به واستقباله في برلمان كندا بأوطاوا.
وخلال هذا الحفل، عبر مختلف مسؤولي وأطر ومستخدمي التعاضدية العامة عن فخرههم واعتزازهم بهذا الاعتراف الدولي بالخدمات الجليلة التي تسديها التعاضدية العامة لمنخرطيها وذوي حقوقهم، معتبرين إياه حافزا قويا وشحنة معنوية لمواصلة المساهمة الفعالة والبناءة في الارتقاء بمنظومة الحماية الاجتماعية، وتقريب وتجويد الولوج للخدمات الاجتماعية والصحية وتعزيز العدالة المجالية بين المستفيدين.
من جانب آخر، ثمن المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، في بلاغ  له، دعوة جلالة الملك محمد السادس، في الرسالة السامية التي وجهها جلالته إلى المشاركين في فعاليات تخليد اليوم العالمي للصحة برسم 2019، إلى «اعتماد آليات تعاضدية وتضامنية لمواجهة المخاطر والنفقات الصحية المتزايدة»، ومطالبة الحكومة الإسراع بالقيام بإصلاح عميق وشامل للمنظومة الصحية الوطنية.  كما سجل مكتب المجلس، خلال اجتماعه الأسبوعي، بافتخار واعتزاز كبيرين، دعوة جلالة الملك، في الرسالة السامية إلى المشاركين في فعاليات هذا اللقاء المنظم بالرباط تحت شعار «الرعاية الصحية الأولية: الطريق نحو التغطية الشاملة»، الحكومة للإسراع بإصدار النصوص التشريعية والتنظيمية والتطبيقية، الخاصة بإصلاح الرعاية الصحية الأولية، ومواصلة توسيع التأمين الإجباري على المرض، مع إعطاء مسؤولية أكبر للمستوى الترابي في إطار الجهوية الموسعة واللامركزية الإدارية.
واستحضر البلاغ المرامي والدلالات العميقة لمضامين الرسالة السامية لجلالة الملك، وما تعكسه من التزام قوي بضمان الصحة لجميع المواطنين وتيسير ولوجهم إلى خدمات صحية عن قرب، ذات جودة عالية، وبكلفة معقولة، بهدف تكميل مشروع التغطية الصحية الشاملة وتحقيق الولوج العادل للعلاجات، كما ينص عليه دستور المملكة.
وشدد البلاغ على انخراط التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في المساهمة في تفعيل رؤية جلالة الملك. وقررت، في هذا الصدد، جعل هذه الرؤية الملكية المتبصرة في صلب برامجها الراهنة، وأنشطتها المستقبلية، والتي تتزامن مع التحضير لعقد جمعها العام المقبل، باعتبارها مناسبة مهمة لتحديث تصوراتها وآلياتها.
كما جدد مكتب المجلس الإداري للتعاضدية العامة التأكيد على أن كافة أجهزة التعاضدية لن تدخر أي جهد من أجل المساهمة الفعالة في الارتقاء بمنظومة الحماية الاجتماعية، ومواصلة تقريب وتحسين ولوج المنخرطين وذوي حقوقهم للخدمات الاجتماعية والصحية، وتعزيز العدالة المجالية بين المستفيدين من هذه الخدمات، في إطار الترجمة الفعلية للتوجيهات السامية لجلالة الملك على أرض الواقع.
وكان رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية عبد المولى عبد المومني أكد، لدى افتتاحه هذا الاجتماع، أن الرسالة الملكية السامية تعتبر التفاتة مولوية كريمة تجاه الحركة التعاضدية، مجددا استعداد التعاضدية العامة التام لمواكبة هذا الورش الملكي الكبير، وذلك تفعيلا للمنطوق الملكي الداعي إلى الانخراط الفاعل والبناء لكافة المتدخلين من أجل ترسيخ ثقة المواطنين في المنظومة الصحية في إطار من التكامل والشراكة الممأسسة، وطنيا ودوليا، بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وضرورة الاستفادة من التجارب الدولية.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 13/04/2019