الدارالبيضاء في الرتبة ما قبل الأخيرة ضمن قائمة 50 مدينة ودّية سياحيا

حلّت مدينة الدارالبيضاء في الرتبة 49 من بين 50 مدينة عالمية، ضمن قائمة «المدن الودّية» على مستوى الترحيب بزوارها، وفقا للتقرير السنوي الأخير لـ «بيج سفن ترافل» المختص في مجال السياحة والأسفار الذي صدر نهاية الأسبوع الفارط.

التقرير اعتمد في خلاصاته، وفقا للقائمين عليه، على استقصاء آراء مليون ونصف شخص عبر العالم، وركّز معدّوه على معطيات تتعلّق بلطف المواطنين وبشاشتهم وحسن استقبالهم للغير وترحيبهم بالسائحين في مختلف الدول، ولم يستحضروا البنيات التحتية والمواصلات والمقوّمات السياحية وغيرها من المؤشرات الأخرى كمعيار للتمييز بين المدن وتصنيفها. وتم منح المغرب من خلال مدينة الدارالبيضاء، التي يرتفع فيها منسوب التوتر والضغط اليومي، هذه الرتبة متبوعا بروما الإيطالية التي تذيّلت الترتيب.
وتصدرت قائمة «المدن البشوشة» مدينة فانكوفر الكندية متبوعة بكوالا لامبور الماليزية، فمدينة بروج البلجيكية ثم تايبي التايوانية، ولم تصنف أية مدينة عربية ضمن المدن العشر الأولى الأكثر بشاشة وترحابا بزوارها، إذ جاءت أول مدينة عربية في الرتبة 13 ويتعلّق الأمر بأبو ظبي الإماراتية ثم مسقط العمانية في الرتبة 18.
التقرير المذكور وفي حديثه عن الدارالبيضاء أبرز أنه يمكن للسواح أن يهتدوا إلى وجهاتهم بها حتى وإن ضلوا طريقهم، إلا أن هذه الخطوة قد لا تكون مجانية ويتعين دفع مقابل عنها للمرشدين من المواطنين، منبها في نفس الوقت من مغبة إمكانية التعرض للسرقة ! وجدير بالذكر أن التقرير الذي حظي بترحيب بعض المدن والمهتمين بالشأن السياحي، تعرض أيضا لانتقادات واسعة بسبب منح الأولوية لمدن أكد الرافضون لهذا التصنيف أن سكانها يفتقدون للبشاشة واللطف ويتعاملون تعاملا جافا وباردا مع الأغراب، في الوقت الذي تم فيه إقصاء مدن سياحية لها صيتها في المجال السياحي، وألف سكانها التعامل مع زوارها من جنسيات مختلفة على امتداد شهور السنة.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 21/08/2019