أعلن هشام الدميعي، مدرب اتحاد طنجة لكرة، عن استقالته من مهامه، مباشرة بعد الهزيمة امام أولمبيك آسفي مساء أول أمس الخميس بملعب طنجة الكبير.
وبدا الدميعي متأثرا للغاية بهذه الهزيمة، حيث جاء إلى الندوة الصحافية وأعلن عن انتهاء علاقته بالفريق الطنجي، حيث عبر عن أسفه لنتيجة الهزيمة، مؤكدا على أن كرامته وشخصيته لا تسمحان له بالاستمرار في مهمته، علما بأن الفريق يعيش تحت إكراهات كبيرة. مشددا على أنه حينما قبل تدريب فارس البوغاز فإنه راهن على تقديم الإضافة، وتحقيق نتائج في مستوى طموحات وتطلعات الأنصار، واشتغل على هذا الأساس، سيمنا وأن الفريق كان يحتل رتبة متأخرة.
وقال الدميعي إنه جاء إلى هذه الندوة من أجل تقديم استقالته، آملا أن يقبلها المكتب المسير، مضيفا أنه يتحمل المسؤولية كاملة في الهزيمة، خاصة بعد الأداء السلبي الذي قدمه اللاعبون في الجولة الأولى، والذي لا يليق بفريق ينافس ضمن الدوري الاحترافي الأول، قبل أن يشيد بالروح القتالية التي أظهرتها المجموعة خلال الجولة الثانية بعدما أدخل بعض التغييرات، وهي الروح التي يحتاجها الفريق في مسار التنافس من أجل البقاء.
ويعد الدميعي ثاني مدرب يقود فارس البوغاز خلال هذا الموسم، بعد الجزائري نبيل نغيز، الذي قاد الفريق إلى تحقيق سلسلة من النتائج السلبية، أبرزها الخروج المبكر من مسابقة كأس العرش وأيضا الإقصاء من الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال العرب.
وبات الدميعي المدرب رقم 15 الذي يترك منصبه حتى الآن في الدوري الاحترافي، وهو رقم كبير يعكس حجم الضغط الذي يفرض عادة على الأطر التقنية.
وحصد اتحاد طنجة هزيمة جديدة بميدانه أمام أولمبيك آسفي بهدفين لواحد، في المبارة المؤجلة عن الدورة 13 من البطولة الاحترافية.
وسجل هدفي الفريق المسفيوي كل من وليد الصبار (د33)، وبودالي عصام (د35)، فيما قلص الفارق لاتحاد طنجة سفيان المودن (د80).
والتحق أولمبيك آسفي بعد هذا الفوز بنهضة الزمامرة وسريع وادي زم في المركز التاسع بمجموع 16 نقطة، فيما ظل اتحاد طنجة في المركز 15 (ما قبل الأخير)، وتوقف رصيده عند 10 نقط.