المجلس الإداري لمستشفى ابن رشد ينعقد يومه الأربعاء على إيقاع الاحتجاج

 

سيعقد المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد صباح يومه الأربعاء 18 يوليوز 2018، أشغال مجلسه الإداري، بجدول أعمال يهدف إلى تقييم تنفيذ قرارات المجلس ليوم 22 مارس 2016، إلى جانب تلك التي تخص مخططات عمل المركز انطلاقا من سنة 2015، إضافة إلى تقديم تقرير عن أنشطة المؤسسة وحسابها الإداري وكذا ميزانية 2017 و 2018، ومشروع مخطط العمل لهذه السنة، مع مناقشة النقطة المتعلقة بإحداث مصلحة التشخيص والفحوصات المتعددة الاختصاصات بمستشفى ابن رشد، والمصادقة على الاتفاقيات المبرمة بين المركز الاستشفائي وأطراف أخرى، في حين حلّت النقطة المتعلقة بإشكالية التقاعد لمستخدمي المركز في آخر ترتيب جدول الأعمال ضمن النقطة التي تخص مختلفات.
إشكالية التقاعد، أصدرت بشأنها تنسيقية النقابات المحلية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بلاغها الثامن، وقررت الدعوة لتنظيم وقفة احتجاجية تزامنا وانعقاد المجلس الإداري، محمّلة أعضاءه المسؤولية الكاملة في الضرر الذي أصاب هذه الفئة من المستخدمين دونا عن غيرهم، داعية في نفس الوقت كل المعنيين إلى ضرورة العمل على إيجاد حلّ عادل لهذه المعضلة ومعالجتها أسوة بالعاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وموظفي وزارة الصحة.
نورالدين قشقورة، عضو التنسيقية المحلية، أكّد في تصريح لـ «الاتحاد الاشتراكي» أن ملف تقاعد مستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية بكل من الدارالبيضاء، مراكش، فاس ووجدة، أصبح يشكّل نقطة سوداء على المنظومة الصحية المغربية، مشددا على أن هذا الملف كشف تباينا صارخا بين المهنيين، ورسّخ لفعل تمييزي بين مستخدمي المراكز عوض تحقيق مبدأ التكافؤ والعدالة بين الجميع. ودعا قشقورة المسؤولين إلى التعامل بجدية مع ما وصفه بالمعضلة التي ترخي بظلالها على يوميات مهنيي ابن رشد، الذين يجدون أنفسهم بعد أن يفنوا زهرة عمرهم في العمل، في وضعية اجتماعية غير سوية بعد الإحالة على التقاعد. وأكد الكاتب المحلي لمكتب ابن رشد للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن المهنيين المعنيين يهدفون إلى تحقيق العدالة المعيشية وكرامة العيش بعد الإحالة على التقاعد، رافضين التمييز بين شغيلة القطاع الصحي داخل الجسم الواحد، التي لن تتوانى في الدفاع عن حقها في تحقيق شرط الكرامة والعدالة، والعمل على تعديل الفصلين 71 و 72 من النظام الأساسي الخاص بمستخدمي المراكز الاستشفائية، عبر توحيد أنظمة المعاش ورفع الحيف والضرر الذي يسيء للقطاع ويهين أطره المهنية بمختلف مكوناتها وانتماءاتها.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 18/07/2018