المغرب أول مستورد للتمور التونسية بـ33 ألف طن

يعد المغرب أول مستورد للتمور التونسية، حيث بلغت واردته منها 33 ألف طن خلال الموسم الماضي، ما بين فاتح أكتوبر 2018 و 30 شتنبر الماضي، وفق ما كشفت عنه بيانات لوزارة الفلاحة والموارد المائية التونسية.
وأفادت البيانات ذاتها بأن الوجهات التصديرية للتمور التونسية بلغت 73 وجهة، أولها المغرب بقرابة 33 ألف طن، فيما تحتل اسبانيا المرتبة الثانية بـ 9500 طن.
وأوضح المصدر ذاته أن عائدات صادرات تونس من التمور لموسم (2018-2019)، سجلت رقما قياسيا لم تحققه البلاد من قبل بقيمة 871.3 مليون دينار (حوالي 277 مليون أورو)، بزيادة في قيمة الصادرات بنسبة تفوق 13 في المائة مقارنة بالموسم الماضي.
وبلغ حجم صادرات تونس من التمور، منذ فاتح أكتوبر 2018، تاريخ انطلاق موسم تصدير التمور (2019-2018) إلى غاية انتهائه في 30 شتنبر 2019، أكثر من 120 ألف طن، علما أن الانتاج بلغ 288 ألف طن من بينها 228 ألف طن من فئة «دقلة نور».
وناهز حجم صادرات تونس من التمور البيولوجية خلال نفس الموسم 9200 طن بقيمة 78 مليون دينار (حوالي 25 مليون أورو).
وأوضحت وزارة الفلاحة التونسية أنه سيتم العمل على تطوير صادرات التمور البيولوجية أكثر من خلال دعم التعامل مع الفلاحين المنخرطين في هياكل مهنية وحثهم على الانخراط في عملية التحول إلى الفلاحة البيولوجية قصد الحصول على شهادة المصادقة المطلوبة.
وقد عملت تونس على اقتحام أسواق جديدة لتصدير التمور على غرار الأسواق الآسيوية والأمريكية والإفريقية حيث تم تسجيل تطور في الصادرات نحو كندا بنسبة 11 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي.
وارتفعت صادرات التمور نحو سنغافورة بنسبة 42 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي، وبنسبة 54 بالمائة نحو بنغلاديش، و65 بالمائة نحو مالي، و 44 بالمائة نحو الكوت ديفوار.


بتاريخ : 07/10/2019