المغرب في المركز 34 ضمن الدول الأكثر عرضة للمخاطر الإلكترونية

 

أكّد تقرير لشركة “كاسبرسكي” المختصة في مكافحة الفيروسات الإلكترونية والبرامج المعلوماتية أن المغرب قد احتل المركز 34 على مستوى الدول الأكثر عرضة لمخاطر الهجمات الإلكترونية، إذ تعرّض خلال الفترة ما بين أبريل ويونيو من السنة الجارية 2019 لحوالي 5.06 ملايين هجمة إلكترونية، من خلال البرامج الخبيثة التي تقتحم خصوصيات رواد الأنترنيت، سواء أثناء ترددهم على صفحات ومواقع مختلفة، أو من خلال استعمال مفاتيح الذاكرة والأقراص المضغوطة، فتفعل فعلها في حواسيبهم وحساباتهم الشخصية.
وتعرض حوالي 30.7 في المئة من رواد الانترنيت الذين يستخدمون برنامج “كاسبرسكي” الحمائي لمحاولات الاختراق من خلال برامج خبيثة وفيروسات مرتبطة بمواقع وبرمجيات، وأشارت المؤسسة في تقريرها الأخير إلى أن الأمن السيبراني في المغرب ليس الوحيد الذي هو عرضة لمثل هذا النوع من الاختراقات، إذ أن الجارة الجزائر هي الأخرى بلغت نسبة التهديدات بها 44.1 في المئة، كما سجلت نسب مرتفعة أخرى في دول من قبيل أفغانستان بنسبة 71.3 في المئة، وتاجكيستان بنسبة 69.1 في المئة وأوزبكستان بنسبة 68.8 في المئة، إلى جانب النيبال 43 في المئة وغيرها.
وأشار تقرير المؤسسة إلى أنه خلال الربع الثاني من سنة 2019، تم تسجيل أكثر من 15 ألف حادث من هذا القبيل. وكانت الشركة قد أكدت من خلال دراسة أجرتها بالتعاون مع شركة “بي تو بي إنترناشوينال” للأبحاث، أن الشركات التي لديها مركز داخلي لعمليات الأمن الرقمي تقدر خسائرها المالية الناجمة عن الهجمات الإلكترونية بحوالي 675 ألف دولار، أي أقل من نصف متوسط تكلفة التأثير الذي تحدثه هذه الهجمات في جميع المؤسسات البالغ 1.41 مليون دولار.
وجدير بالذكر أن التكاليف التي تتحملها الشركات بشكل عام نتيجة لحوادث اختراق البيانات ترتفع كل سنة، إذ انتقل متوسط هذه التكلفة خلال سنة 2019 إلى 1.41 مليون دولار، في الوقت الذي كان الرقم متوقفا في 2018 عند 1.23 مليون دولار. وأشار تقرير المؤسسة إلى أن الاستثمار في برمجيات الأمن الرقمي والمختصين فيه يمكّن من تحقيق نتائج إيجابية.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 09/10/2019

أخبار مرتبطة

كشف مرصد العمل الحكومي عن فشل الحكومة في محاربة الفساد والاحتكار، وعدم العمل على الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية على

  تحت شعار «بالعلم والمعرفة نبني الوطن»، تم زوال يوم الاثنين 22 أبريل 2024 ، افتتاح أشغال المؤتمر 21  ل»اتحاد المعلمين

يعود ملف ممتلكات الدارالبيضاء ليطفو من جديد على سطح الأحداث، خاصة وأن المدينة تتهيأ لاستقبال حدثين مهمين على المستوى القاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *