أكد مصدر مطلع للجريدة أن وزارة الداخلية، وفي إطار تتبعها للحالة الوبائية وضرورة اتخاذ الإجراءات الاستباقية، أصدرت تعليمات لمختلف العمالات والأقاليم من أجل رصد المدارس وكافة المؤسسات التي يمكن الاستعانة بها في حالة تفشي الوباء، كما طالبت نفس التعليمات بإحصاء  كل رجال ونساء الصحة المتقاعدين والأطر الصحية وضبط أماكن تواجدهم، وأفاد نفس المصدر بأن كميات كبيرة من الدواء والمواد الغذائية يتم تخزينها من طرف أجهزة الدولة لكل غاية مفيدة، حسب مصادرنا.

وبخصوص الإجراءات الخاصة بالحجر الصحي فإن السلطات تتجه نحو التشدد وإعمال القانون لأن المغرب، وإن كان يتحكم في انتشار الوباء ويواجهه باحترافية ووطنية سيرا على توجيهات جلالة الملك، إلا أن بعض المناطق والأحياء مازالت تشكل خطرا وسيتم التعامل معها بكل حزم.

ولم تستبعد مصادرنا تدخل القوات المسلحة الملكية لدعم باقي القوى لفرض الحجر الطبي وتنفيذ القانون بعدما صدر الأمر بتنفيذه عبر الجريدة الرسمية للمملكة.