انطلاق الدخول التربوي بالملحقات الجهوية للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين

 

تم، صباح الاثنين 16 شتنبر 2019، إعطاء انطلاقة الموسم التربوي الجديد 2019 – 2020 بالملحقات الجهوية التابعة للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، بكل من مراكش، وجدة، الدارالبيضاء، آسفي، فاس وسلا، تحت شعار «التربية الدامجة رافعة للتنمية البشرية».
المركز الجهوي الدارالبيضاء، المتواجد بتراب درب السلطان، وعلى غرار باقي المراكز استقبل حوالي 150 مستفيدا في إطار القطب التربوي الاجتماعي وقطب التكوين المهني، الأول يضم مستفيدين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 14 سنة، إلى جانب المستفيدين من قطب التكوين المهني البالغين 18 سنة فما فوق، على أن الجميع هم يعانون إما من الشلل الدماغي أو الإعاقة الذهنية أو التوحد، و»سيستفيدون من أنشطة تركز على الجانب السلوكي والمعرفي وكذا الوجداني، إلى جانب اكتساب القدرات التعليمية بواسطة وسائل الإعلاميات، فضلا عن مواكبة آباء وأولياء المعنيين بالأمر» وفق تصريحات لمسؤولين بالمركز.
و»بخصوص قطب التكوين المهني فسيستفيد المسجلون من تكوين لمدة سنتين أو 3 سنوات في شعب الحلويات والمطعمة والبستنة وكذا عمال الطوابق من أجل إدماجهم في المجتمع، ولتحقيق هذه الغاية سيتسفيدون من تداريب بعدد من المقاولات، فضلا عن الأنشطة الموازية المختلفة المسطرة لفائدتهم وكذا أنشطة الدعم النفسي» تضيف المصادر ذاتها.
وجدير بالذكر أن الملحقات الجهوية التابعة للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين تتكون من 6 أقطاب، وهي القطب الإداري، والاجتماعي، والطبي الاجتماعي، إلى جانب القطب الاجتماعي التربوي، والتكوين المهني ثم القطب الرياضي. وبمناسبة افتتاح الموسم التربوي بملحقة الدارالبيضاء، قدّم الدكتور إحسان الحياري، عرضا عن البرنامج العام لهذا الموسم، وكذا تقديم التفاصيل التي تخص المركز، وبرنامج عمله والأهداف المسطرة من أجل خدمة الفئات المستفيدة منه، أمام جمع عريض من المعنيين وآبائهم وأولياء أمورهم وممثلي مجموعة من الجمعيات والفاعلين.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 20/09/2019