بعد تهديد المتطوعات البلجيكيات واعتقال المشتبه به الجمعية البلجيكية تلغي مهامها المستقبلية في المغرب

أعلنت الجمعية التطوعية البلجيكية (Bouworde )، أول أمس الأربعاء 7 غشت،عن وقف أنشطتها، وأنها قررت عدم إرسال فرق جديدة من المتطوعين إلى المغرب بعد نشر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى قتلهن بسبب لباسهن.
ويذكر أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اعتقلت الاثنين 5 غشت، أستاذا للتعليم الابتدائي، للاشتباه في تورطه بقضية تتعلق بالإشادة والتحريض على ارتكاب أفعال إرهابية، بحسب ما أورده بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني.
المشتبه به يبلغ 26 عاما وتم توقيفه بمدينة القصر الكبير عقب نشره تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، يحرض من خلالها على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة في حق الأجنبيات المنتميات للجمعية واللواتي يقمن بأعمال تطوعية.
وقامت الجمعية غير الربحية (Bouworde)، التي أرسلت هؤلاء الشباب إلى قرية أدار في جنوب البلاد، بالاتصال بالسفارة البلجيكية لتحديد ما إذا كانوا آمنين رغم أن الرجل الذي قام بالتهديد لا يوجد في نفس المنطقة الموجودة فيها المجموعة، وأكدت السفارة البلجيكية في الرباط ان الفتيات في آمان.
كما أكدت المتحدثة باسم الجمعية قولها «لقد تلقينا النصيحة بعدم إرسال مجموعات جديدة إلى المغرب وسنعمل بها».
وقدمت السفارة البلجيكية في الرباط هذه النصيحة في ضوء الدعاية لهذه التهديدات في الصحافة وعلى الشبكات الاجتماعية، وخيرت الشباب الموجودين بالمغرب بين متابعة أعمالهم دون خوف أو مغادرة المغرب قبل انتهاء مهامهم، وقد أعرب ثلاثة من المتطوعين فقط، البالغ عددهم 37، عن رغبتهم في العودة المبكرة.


بتاريخ : 09/08/2019