أوقفت عناصر الأمن الوطني بمدينة الرشيدية، بتنسيق مع السلطات المحلية، مؤخرا، ٱزيد من 40 شخصا، لعدم حيازتهم ورقة التنقل الاستثنائية، ومخالفتهم تدابير حالة الطوارئ الصحية، التي فرضتها السلطات العمومية لمحاصرة انتشار جائحة فيروس “كورونا” المستجد بالمغرب، ليتم تقديمهم بعد ذلك أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرشيدية، والتي قررت إيداع واحد منهم السجن المحلي بالمدينة، على خلفية متابعته بتهمة «إهانة موظف أثناء مزولته لمهامه وعدم امتثاله للتدابير المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية».
وارتباطا بالسياق ذاته، ووفقا لإفادة مصادرنا ، فقد تم حجز العديد من السيارات «بسبب ارتكاب أصحابها لمخالفات تتنافى والتدابير المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية»، بلغت – إلى حدود السبت المنصرم 28 مارس 2020 – 69 سيارة، بالإضافة إلى ثلاث دراجات ثلاثية العجلات، وخمس دراجات نارية عادية»، وذلك «في إطار التدابير الاحترازية التي تقوم بها السلطات المحلية بتنسيق دائم مع عناصر الشرطة بالمدينة والرامية إلى الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد».
وللإشارة فإن «كل من خرق حالة الطوارئ الصحية المعمول بها في البلاد ولم يمتثل لقواعدها، يعاقب بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين».