تصوير فيلم فرنسي ضخم بميرلفت

اختار فريق انتاج الفيلم السينمائي الفرنسي الضخم « الطبي الخيالي» ( Le médecin Imaginaire ) منطقة ميرلفت بسيدي إفني لتصوير مشاهد هذا الفيلم الكوميدي، الذي يعد أول عمل سينمائي بمواصفات عالمية يتم تصوير اغلب مشاهده بالمنطقة.
تقدر ميزانية هذا الفيلم الفرنسي، وفق ما أكد هشام الغرفي مدير شركة «ليون للإنتاج»، منفذة إنتاج هذا الشريط، في حديث أجرته معه وكالة المغرب العربي للأنباء، بنحو 32 مليون درهم، مؤكدا أن الشريط سيقدم في قاعات العرض بفرنسا في النصف الأول من السنة المقبلة بعد عرضه في المهرجان الدولي للأفلام الكوميدية في ألب دويز (l’Alpe d’Huez) وهو أحد كبريات المهرجانات الدولية للأفلام الكوميدية بفرنسا.
وقال الغرفي إن الشركة الفرنسية المنتجة لهذا الشريط «موف موفي»، اختارت منطقة ميرلفت «لما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية ومناظر خلابة، وواجهة بحرية تتناسب مع عناصر قصة الفيلم، هذا فضلا عن الأماكن المطلوبة في السيناريو».
وأشار المتحدث الى أنه يتم حاليا تصوير مشاهد الشريط ، سيناريو وإخراج الفرنسي أحمد حاميدي، بالإضافة الى مير اللفت وضواحيها، بمدينة أكادير، مذكرا أن عمليات التصوير ستستغرق حوال شهرين، متوقعا في ذات الحديث أن يلقى( Le médecin Imaginaire ) نجاحا كبيرا عبر شاشات العالم، وبالتالي من شأنه أن يسوق بشكل كبير للمؤهلات الطبيعية والسياحية التي يتوفر عليها المغرب خصوصا في الأقاليم الجنوبية.
ويشارك في هذا العمل السينمائي نخبة من الممثلين المرموقين ونجوم الكوميديا الفرنسيين والمغاربة، ويلعب الدورين الرئيسيين فيه كل من الممثل الفرنسي ألبان إفانوف (Alban Ivanov) في دور فنان موسيقى «دي جي» والممثل فتساح بويا حمد في دور طبيب مغربي ، كما تشارك فيه الممثلة الفرنسية المشهورة كلوتليد كورو (Clotlide Courau) والكوميدي بودير (Bouder) ،إضافة الى ممثلين مغاربة وهم عبد الله شاكيري ،حمزة قادري، سعدية لديب، وروان قاديري في دور طفلة صغيرة .
ويروي الفيلم في قالب كوميدي قصة فنان موسيقى «دي جي» مشهور عالميا، تجمعه صداقة مع طبيب مغربي محلي في إحدى قرى الصيادين ضواحي ميرلفت، بعد ان وجد الفنان نفسه يعالج في منزل هذا الطبيب بعد استفاقته من غيبوبة طويلة إثر سقوطه من على خشبة مهرجان كبير أمام الجمهور مصابا بجروح وكسور في أنحاء مختلفة من جسده.


بتاريخ : 13/07/2019

أخبار مرتبطة

نفى مصدر من المركز السينمائي المغربي أن تكون هناك أي ضغوطات قد مورست ضد أعضاء لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية،

  يعترينا الشعور بالغبطة والنشوة عندما نشاهد فيلما من قبيل: Great Debaters أو The Dead Poet’s Society أو Dangerous Mindsأو

كشفت مصادر لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن أعضاء لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية (لجنة التسبيق على المداخيل) يعيشون وضعا لا يحسدون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *