توزيع جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة 2017/2018 : 7 فائزين يؤكدون رسوخ قدم المغاربة في أرض الأدب الرحلي

تم أول أمس الأحد بالدار البيضاء، وضمن فعاليات الدورة 24 لمعرض الكتاب، في حفل نظمه المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال، وسير فقراته مدير دار الشعر بتطوان مخلص الصغير، تتويج سبعة باحثين مغاربة من أصل 12 فائزا، بجوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة 2017 – 2018 وهم: أحمد بوغلا، عبد النبي ذاكر، المهدي الغالي، عز المغرب معنينو، محمد الغيغائي الوركي، عبد الرحيم حزل، رشيد اركيلة .وزير الثقافة والاتصال محمد الاعرج أكد، في كلمته بالمناسبة، أن الجائزة «تستمر في تكريس مكانتها المرموقة، وتواصل خدمتها للثقافة العربية من خلال نجاحها في بعث وإحياء صنف من صنوف الإبداع والمعرفة كان العرب قد تميزوا بها، وبزوا فيها أقرانهم من رحالة الشعوب الأخرى على مدى قرون عديدة، كما كان المغاربة قد برعوا فيها سيرا على نهج شيخ الرحالين الأكبر ابن بطوطة المغربي الطنجي»، مضيفا أن «هذا السير الذي نعزو إليه تميزا مغربيا ونبوغا في هذا المضمار، وهو ما نجد نتيجته في حصاد المغاربة لعدد مهم من جوائز الرحلة» في دورتها الحالية.
من جانبه سجل الشاعر نوري الجراح، مدير عام المركز العربي للأدب الجغرافي، أن «اللافت هذا العام، أكثر من أي عام مضى، رسوخ قدم المغاربة في أرض الكتابة والتحقيق والبحث في أدب الرحلة»، مضيفا أنه «أمر ينبهنا إلى أمرين، أولا الدور المتعاظم للجائزة ولمشروع (ارتياد الآفاق) في حض الأدباء والدارسين العرب على تطوير البحث والكتابة في هذا المضمار، وثانيا تلك الاستجابة الاستثنائية التي عبرت عنها الأكاديمية المغربية في رفد مكتبة التحقيق والبحث في أدب الرحلة وتطوير صيغ تواصل عملية مع (مشروع ارتياد الآفاق) و(جائزة ابن بطوطة».
وات باقي الجوائز الى تيسير خلف (سوريا)، أمير العمري (مصر)، كمال الرياحي (تونس)، ورشا الخطيب (الأردن)، مريم حيدري (إيران) كما تبنت جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة 2017 – 2018 نشر «طبق الغموض الجميل – أيام في لبنان» الذي رعت الجائزة رحلة مؤلفه عبد الله صديق (المغرب) إلى بيروت في إطار مشروع (رواد الآفاق) المخصص لرعاية رحلات المؤلفين الرحالة، و»بيت النقب» لسوزان الفرا (فلسطين)، و«ماريا تير ميتلن – اثنتا عشرة سنة من الاستعباد- رحلة محن أسيرة هولندية في بلاد المغرب (1731-1743)» لبوشعيب الساوري (المغرب)، و«الرائد كورني .. رائحة البارود (في طريق احتلال الجنوب المغربي مع طابور مانجان 1912 – 1913)» لمحمد ناجي بن عمر (المغرب).


بتاريخ : 13/02/2018