أوضح عبد اللطيف جريندو مدرب شباب بنجرير في اتصال هاتفي مع جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أن المهمة أمام كل الفرق لن تكون سهلة في الشطر الثاني من البطولة، وهذا راجع إلى عدة عوامل، أولا التقارب في النقط ، باستثناء المتصدرين نهضة الزمامرة و رجاء بني ملال، والعامل الثاني، ويخص فريق شباب بنجرير، يكمن في الحصيلة التي توقفت عند 14 نقطة، بالإضافة إلى التركيبة البشرية التي يغيب عنها مجموعة من اللاعبين.
وأشار جريندو أنه وبمساعدة المكتب المسير، استطاع جلب خمسة عناصر من فرق الهواة، و لاعبين في الطريق للتوقيع للفريق، لأن الفريق يحتاج الى اللاعب الجاهز، لهذا تم التركيز على بطولة الهواة، لأن جل اللاعبين المنتدبين يحملون في أرجلهم أكثر من عشر مباريات، مما يسهل المأمورية في الدخول الى منظومة الفريق بطريقة سريعة، للحصول بعد دورتين أو ثلاثة على تركيبة بشرية منسجمة، يمكن أن تساعد الفريق على الخروج من المناطق المكهربة.
وأضاف المدرب الجديد لشباب بنجرير، أن الأمور لم تحسم بعد، وهذا عائد إلى تقارب المستوى، و التكدس الذي يعرفه وسط الترتيب في هذا الموسم، والدليل أن الفرق بين صاحب الصف الأخير الذي يوجد فيه شباب قصبة تادلة والصف التاسع، لا يتجاوز تسع نقط.
ولم يخف جريندو تفاؤله بمستقبل الفريق، بعد المقابلة الودية أمام أولمبيك خريبكة، بعدما أبانت العناصر الجديدة حسب رأيه على مستوى عالي، ولا ينقصهم إلا بعض العمل ليكونوا جاهزين للدفاع على سمعة الفريق.