توصلت الكتابة الخاصة بالمديرية الاقليمية بسيدي بنور مراسلة « استفسار « من طرف جمعية آباء و أولياء تلميذات و تلاميذ الثانوية التأهيلية 30 يوليوز موجهة الى المدير الاقليمي تستفسره حول الاجراءات المتخذة في حق أحد الحراس العامين للخارجية المذكور في المراسلة بالاسم المتهم بتسريب أوراق التحرير المتعلقة بامتحانات الباكالوريا السنة الثانية و التي كانت تحمل طابع المؤسسة لسنة 2015/2016 حيث انتشر خبر تلك الأوراق حينها بين أسر التلاميذ كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة لإحدى اوراق التحرير و عليها طابع المؤسسة الأمر الذي ادى الى تكوين لجنة كان من مهامها استفسار المعني حول تلك الاوراق و لحد الساعة و منذ ما يزيد عن السنة لم تظهر بعد نتائج التحقيق الذي اريد له من طرف المدير الاقليمي الجمود و عدم تناول الموضوع مجددا مخافة أن تعصف الواقعة به و بمن حوله .
مراسلة الجمعية « استفسار « الموجهة الى المدير الاقليمي ( تتوفر الجريدة على نسخة منها ) تضعه أمام المسائلة حول الاجراءات المتخذة و كذا التغاضي كل هذه الفترة الزمنية على هكذا فضيحة تزعزع الاستقرار النفسي لكل تلاميذة المؤسسة ، كما تضع مجموعة من علامة استفهام ان كان للمديرية الاقليمية يد في الموضوع ؟ خصوصا و أن رئيسة الجمعية تتهم الحارس العام بسلوكات خطيرة ذكرتها على التوالي من قبيل ( الرشوة – الحضور الى المؤسسة في حالة سكر من حين لآخر سب و شتم التلاميذ و آبائهم …) و هي أمور تستدعي التدخل الفوري و ايفاد لجنة تقصي في الموضوع وخصوصا و أن هناك تستر واضح من طرف المدير الاقليمي لغرض في نفسه ؟ فهل سيتحرك السيد محمد حصاد وزير التربية الوطنية لاقتلاع الفساد بهذه المديرية و اعادة الامور الى نصابها أم أن الوضع سيظل على حاله ؟