خلال استقبالها وفد أعضاء سابقين للكونغريس الامريكي : رقية الدرهم تؤكد على تعزيز العلاقات المغربية الأمريكية التجارية

 

أجرت رقية الدرهم  كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، أول أمس بالرباط، مباحثات مع وفد من الأعضاء السابقين في الكونغرس الأمريكي المنتمين للجمعية الأمريكية للأعضاء السابقين في الكونغرس، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المغربية- الأمريكية.
تمحورت هذه المباحثات بين الطرفين حول تطوير علاقات التعاون في المجال التجاري ما بين البلدين والامكانيات التي يزخر بها المغرب في عدد من المجالات من اجل الاستثمار.
في تصريح ل «جريدة الاتحاد الاشتراكي»، اكدت كاتبة الدولة في التجارة الخارجية رقية الدرهم على ان الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المغربية تجمعهما علاقات قوية وعريقة وتطبعها التعاون في عدد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتجارية.
واعتبرت المسؤولة الحكومية ان الولايات المتحدة الامريكية حليف استراتيجي وتربطه بالمغرب اتفاقيات في المجال التجاري وفي مقدمة ذلك  اتفاقية التبادل الحر، مشيرة إلى أن وهذا اللقاء هو من أجل اطلاع اعضاء الوفد على الامكانيات التي يزخر بها المغرب في مجال الاستثمار خاصة في  عدد من القطاعات التي تستأثر باهتمامهم وعلى رأسها  الطاقات المتجددة التي اصبح للمغرب مستقبل واعد فيها، فضلا عن  تقوية وتطوير مجالات التعاون والتبادل التجاري في شتى القطاعات الاخرى.
وشكل هذا اللقاء فرصة للطرفان للتأكيد على جودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين البلدين، وكذا مستوى الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية، التي تشمل العديد من مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا تعاون البلدين الصديقين في إطار عدد من الملفات الحيوية.
ومن جانبهم، أعرب الأعضاء السابقون في الكونغرس الأمريكي عن ارتياحهم لمستوى الشراكة الأمريكية المغربية، باعتبار المغرب البلد الإفريقي الوحيد الذي يربطه اتفاق تبادل حر مع الولايات المتحدة، كما عبروا عن رغبتهم في العمل على تشجيع الاستثمارات الأمريكية في المغرب في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وكان هذا الوفد من الاعضاء السابقين في الكونغريس  الامريكي قد عقدوا في نفس اليوم لقاءات مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بمقر رئاسة الحكومة، ومع مونية بوستة كاتبة الدولة في  الخارجية في نفس اليوم اعربا  الجانبين خلالها عن ارتياحهما لجودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين البلدين، وكذا لمستوى الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية، و في إطار عدد من الملفات الحيوية، من قبيل محاربة التطرف والإرهاب وتعزيز ظروف السلم والأمن الدوليين، وكذا التعبير عن امتنان المغرب للثقة التي يحظى بها من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، وما يكرسه  حجم ومستوى مشاريع التنمية المسجلة في إطار حساب تحدي الألفية المغرب، الذي يعرف حاليا تنفيذ ميثاقه الثاني بعد النجاح الذي عرفه الميثاق الأول.


الكاتب : الرباط: عبد الحق الريحاني

  

بتاريخ : 12/09/2018