دراسة إسبانية: المغرب يعزز قدراته الدفاعية لمواجهة أي تهديد خارجي

كشفت دراسة حديثة قامت بها مجموعة تفكير إسبانية حول قضايا الأمن الدولي ، تابعة لجامعة غرناطة، أن قوة المغرب العسكرية الخاصة بالوحدات الحربية الأرضية، ذات «طبيعة دفاعية» في حين أن المملكة على استعداد مطلق لمواجهة التهديدات المحتملة لوحدته الترابية.
وركزت الدراسة التي أنجزت على ثلاثة أجزاء تهم كلا من «البحرية الملكية» و «القوات الجوية الملكية» و «القوات الأرضية و تحركاتها الاستراتيجية في الميدان» على مشتريات المغرب الأخيرة التي همت الدبابات الأمريكية من نوع «أبرامز – M1» وكذا التوزيع المجالي للقواعد والتكنات العسكرية التي خصصت لها حيزا هاما من التحليل المطعم بصور الأقمار الصناعية.
من جهة أخرى اعتبر واضعو الدراسة أن ثغري «سبتة» و«مليلية» المحتلين يوجدان في منأى عن أي تهديدات عسكرية من طرف المغرب بقدر ما يتعرضان لضغوط ذات طابع سياسي واجتماعي.
وعلى المستوى البحري، نوهت الدراسة بالقدرات المتطورة للبحرية الملكية خصوصا بعدما تسلمت هذه الأخيرة فرقاطات حربية جديدة من نوع فلوريال وسيغما وقد تعززت هذه القدرات بشكل خاص مع تسلم البحرية الملكية لفرقاطة فريم «محمد السادس» والتي تجعل من القوات البحرية للمملكة الأكثر أهمية على الصعيد القاري.
أما بالنسبة لقوات الجو، تضيف الدراسة، فقد انخرط المغرب في برنامج جد مكلف لعصرنة أسطوله الحربي وتحديث طائراته المقاتلة والتي تعززت هي الأخرى بفضل حيازة المغرب لمقاتلات ال F-16 الحديثة و تحديث طائراته من نوع F-5 و عصرنة مقاتلاته من نوع ميراج F-1 وهو ما اعتبرته الدراسة «قفزة نوعية هامة جعلت المغرب يتوفر على 75 مقاتلة عالية الكفاءة» ما يجعل الأسطول الحربي المغربي، بفضل التجهيزات التكنولوجية وللصواريخ التي يحملها، ندا لند مع سلاح الجو الإسباني الذي يضم مقاتلات من نوع F-18 أكثر أهمية من حيث العدد ولكن أقل مستوى من حيث الكفاءة القتالية بالمقارنة بالطائرات المغربية.


الكاتب : عماد عادل

  

بتاريخ : 13/03/2018