دنيا باطمة تنعي الصحفي عبد الله قانية على صفحتها الخاصة بالفايسبوك

 

نشرت المطربة المغربية دنيا باطما كلمة رقيقة في حق الصحفي الراحل أخينا عبد لله قانية الذي وافته المنية يوم الخميس 6 غشت 2018.
وقد كتبت الفنانة على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: «هذا الاعلامي الكبير أحد أعمدة جريدة المحرر و الاتحاد الاشتراكي يغادرنا اليوم الى دار البقاء . رحم الله الفقيد عبد الله قانية وانا لله وانا اليه راجعون». وأضافت المطربة المغربية: «الله يرحمو ويجعل متواه الجنة من أجمل المقالات التي كتبت عني سنة 2012 كان وسيظل أحسن من مثل الصحافة المغربية أحسن تمثيل».
فعلا، لم يكن الراحل يبخل بقلمه ازاء كل من يستحق أن تكون أخباره وصوره منشورة على الصفحة الفنية لجريدة الاتحاد الاشتراكي، ولم يكن سي عبد الله من الصنف الذي يلطخ مفكرته بحبر مجاني دون أن يكون هناك دافع موضوعي يحرك مشاعره اما بفعل صوت شجي، أو كلمات شاعرية تسافر به الى زمن الطرب الجميل، أوموسيقى راقية كيفما كان انتماؤها الجغرافي والثقافي…
فرغم توجهه العلمي -عندما كان طالبا بسوريا في ستينيات القرن الماضي، ثم مدرسا لمادة الرياضيات بعد عودته الى أرض الوطن- الا أن أسلوبه الساحر في الكتابة الأدبية والصحفية كان يبهر قراءه بما فيهم زملاءه بهيئة التحرير، الذين منحوه عن جدارة واستحقاق صفة عميد الصحافة الاتحادية التي شكلت أنذاك، مدرسة للصحافة الوطنية.
فكانت شخصيته المرحة رحمه الله، تتسم بالهدوء وبالكرم وخاصة بالتواضع فهو ينحذر من أسرة بورجوازية، لكنه فضل أن يعيش بسيطا..بعيدا عن الماديات وعن المظاهر، ووفيا لمبادئه وقيمه الانسانية.
فكلمة الفنانة دنيا باطما في حق السي عبد الله، كانت صادقة حين اختزلتها في كلمة «مثل الصحافة المغربية أحسن تمثيل»
وداعا سي عبد الله قانية «النخوة البيضاوية» وصبرا جميلا لاسرته الصغيرة وللأسرة الاتحادية وشكرا للفنانة دنيا باطما.


الكاتب :  عبد الرحيم الراوي

  

بتاريخ : 12/09/2018

أخبار مرتبطة

  أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أول أمس الأربعاء، أمام مجلس النواب الإسباني، على

في الذكرى 22 لرحيل صاحب العديد من الأغاني الخالدة   حلت يوم الأربعاء 24أبريل 2024 الذكرى 22 لرحيل الفنان والمطرب

  سيمثل حوالي 205 أستاذ موقوف، ابتداء من نهاية الشهر الجاري، ، أمام المجالس التأديبية إثر بدء توصلهم باستدعاءات لهذا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *