شمس الضحى أطاع الله تستحضر التاريخ الأندلسي بباب الرواح

افتتحت الفنانة التشكيلية شمس الضحى أطاع الله، مساء الجمعة الأخيرة، معرضها الفردي الجديد برواق باب الرواح بالرباط، باسطة للجمهور فيضا من لوحاتها الممتعة والمشعة بكل ألوان الطيف في رأس السنة.
وتمنح الفنانة التشكيلية التي أقامت معارض عديدة فردية وجماعية منذ 1960، داخل وخارج المغرب، للملتقي في هذا المعرض، بعنوان»جذور»، كثيرا من مساحات الضوء في قوالب تجريدية وخيالية، والتي تعالج فيها أصول وتاريخ وحضارة المغرب، فضلا عن قضايا البيئة والتلوث والطبيعة والأشجار التي يجب الحفاظ عليها.
وتؤكد الفنانة في تصريح بالمناسبة، وهي أول فنانة تشكيلية تخرجت من مدرسة الفنون الجميلة بتطوان، أن مواضيع لوحاتها المتنوعة، هي تعبير صريح بالألوان وحركة الريشة، عما تحس به، موضحة أن ذلك ما يميزها عن باقي الفنانات التشكيليات الأخريات، وما يعطي لأعمالها كثيرا من التفرد والخصوصية.
واستحضرت الفنانة معرضا نظمته سنة 2016 برواق محمد الفاسي بالرباط، والذي عالجت فيه موضوع التقاليد في منطقة الشمال، كالحناء، وطقوس العرس والخطوبة، وهو نفس المعرض الذي نظمته في إسبانيا مؤخرا، كجزء من وعادت التاريخ الأندلسي، كقاسم مشترك مغربي إسباني، مبرزة أن ذلك الذي أعجب الجمهور المغربي والاسباني استلهمته من ذكريات الطفولة التي عاشتها في الشمال.
ولفتت الفنانة خلال معرضها الذي تنظمه وزارة الثقافة والاتصال حتى الـ 17 من الشهر الجاري، وهي التي تأثرت بالعديد من الفنانين العالميين، كغويا وبيكاسيو محمد بنيسف وسعد السفاج والعمراني، إلى انها مقبلة في المستقبل على تجربة تشكيلية جديدة،


بتاريخ : 10/01/2019