فلاشات اقتصادية

«المغرب: أية سبل للانبثاق ؟» كتاب جديد بقلم طارق المالكي

صدر للكاتب طارق المالكي، الدكتور في الاقتصاد والأستاذ الباحث في المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات ISCAE، كتاب جديد بعنوان «المغرب: أية سبل للانبثاق؟» «?Le Maroc: quelles voies d’émergence»
وجاء في بيان صحفي أن نشر هذا الكتاب يعد مساهمة في النقاش الوطني حول تصور وتنزيل نموذج جديد للتنمية.
وفي هذا الكتاب، يدافع المؤلف عن رؤيته للبعد الاقتصادي لنموذج التنمية هذا.
والهدف من هذا الكتاب هو تقديم ملامح نموذج النمو الجديد، «على أساس تقييم موضوعي يقطع مع النموذج الحالي الذي تعطل واستنفد حدوده وإمكانياته».
وبناء على هذه الملاحظة، يدعو المؤلف إلى إنشاء نموذج تنموي يستند إلى نهج مركب ومزدوج يشمل كلا من سياسة العرض الاستباقية وسياسة تحفيز الطلب.
الشركة العامة و«ياميد كابيتال» تطلقان شركة «نيما كابيتال»

أعلنت الشركة العامة-المغرب ومجموعة «ياميد كابتال»، عن إنشاء شركة مشتركة تحمل اسم «نيما كابيتال»، كمؤسسة متخصصة في تدبير هيئات التوظيف الجماعي في العقار (opci)، بترخيص من الهيئة المغربية لسوق الرساميل.
وأوضح الجانبان، في بلاغ مشترك، أنهما يسعيان من خلال هذه الخطوة المساهمة، انطلاقا من مجال خبرة كل طرف، في تقديم عرض مبتكر في ما يخص مؤسسات تدبير هيئات التوظيف الجماعي في العقار، كسوق جديد أخذ موقعه ضمن المنظومة المالية الوطنية.
وأضافا أن الشركة الجديدة ستستفيد من الخبرات التي راكمتها الشركة العامة-المغرب في مجالي التوزيع والتدبير الجماعي للادخار، فيما ستتيح لها «ياميد كابيتال» الاستفادة من قدراتها في مجالات التنظيم والعمل المؤسساتي والتدبير وتثمين العقارات، عبر التحكم في مجموع سلسلة خلق القيمة العقارية.
ويتطلع الشريكان معا، من خلال إطلاق هذا المشروع المشترك، إلى طرح منتوج جديد لخدمة المستثمرين والمقاولات والفاعلين في مجال الادخار، والذين سيستفيدون من إطار منظم ومقنن للاستثمار، وسيولة في الاستثمارات العقارية، وولوج تفضيلي لسوق الاستثمار العقاري سواء بالنسبة للمستثمرين المؤسساتيين أو العموم.
وستمكن هذه الخطوة الطرفان معا من تحسين موقعهما كشريك مفضل لدى المستثمرين، وتأكيد رغبتهما في مساعدة هؤلاء المستثمرين على الاستفادة من مواكبة مبتكرة ومناسبة لاحتياجاتهم وتعتمد استراتيجيات متنوعة.
انخفاض أسعار النفط
مع انحسار مخاوف العرض

تراجعت أسعار النفط نحو واحد بالمائة اليوم الثلاثاء، مع توقع المحللين عودة إنتاج الخام الليبي في نهاية المطاف عقب إعلان البلد المصدر حالة القوة القاهرة في حقلين رئيسيين.
وانخفض خام برنت ب 62 سنتا بما يعادل حوالي واحد بالمائة إلى 64.58 دولار للبرميل، بحلول الساعة 06:46 بتوقيت جرينتش، بعد أن صعد إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع أمس الاثنين. ونزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بنحو 42 سنتا أو ما يعادل 0.7 بالمائة إلى 58.12 دولار.
وقال إدوارد مويا، محلل السوق في أواندا، إن الوضع في ليبيا أعطى دعما مبكرا لأسعار النفط لكن موجة الصعود تلاشت مع استمرار التوقعات بأن يعود إنتاج النفط الليبي في النهاية إلى المستويات الطبيعية.
وكان اثنان من حقول النفط الرئيسية في جنوب غرب ليبيا شرعا في الإغلاق أول أمس الأحد بعد وقف خط أنابيب، مما قد يقلص إنتاج ليبيا كثيرا، حسبما ذكرته المؤسسة الوطنية للنفط.
وتقول وثيقة أرسلت إلى متعاملي النفط أمس الاثنين، إن مؤسسة النفط أعلنت حالة القوة القاهرة في تحميلات الخام من حقلي الشرارة والفيل بجنوب غرب ليبيا.
وقال متحدث باسم المؤسسة، إنه إذا توقفت صادرات ليبيا لفترة طويلة، فإن صهاريج التخزين ستمتلئ في غضون أيام ليتباطأ الإنتاج إلى 72 ألف برميل يوميا. ووصل الإنتاج الليبي إلى حوالي 1.2 مليون برميل يوميا في الفترة الأخيرة.
الذهب يرتفع بفعل مخاوف الإنفلونزا الصينية

ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين، يوم الثلاثاء، حيث أجج انتشار فيروس جديد في الصين المخاوف من وباء أوسع نطاقا.
ولامس السعر الفوري للذهب ذروته منذ الثامن من يناير عند 1568.35 دولار، وبحلول الساعة 06:04 بتوقيت غرينتش، كان السعر مرتفعا 0.3 بالمئة إلى 1565.63 دولار للأوقية (الأونصة).
وصعدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.4 بالمئة إلى 1566.20 دولار.
وتراجعت الأسهم الآسيوية مع انتشار الفيروس التاجي الجديد في مزيد من المدن الصينية وتصاعد بواعث القلق من أن يتسع نطاق انتشاره بدرجة أكبر خلال موسم رحلات عطلة السنة القمرية الجديدة.
وقالت مارجريت يانج يان، محللة السوق في سي.ام.سي ماركتس، إن أسعار الذهب يحركها «الانتشار السريع للفيروس من ووهان في الصين، وهو ما يثير الفزع».
وأضافت «عطلات السنة الصينية الجديدة ستزيد الوضع سوءا لأن الناس سيشرعون في السفر داخل الصين. الخوف من تفشي وباء سيرفع الطلب على الذهب ليومين آخرين».
وتقدم البلاديوم 0.7 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 2516.86 دولار للأوقية. وكان معدن الحفز المستخدم في صناعة السيارات سجل ذروة قياسية عند 2582.19 دولار في الجلسة السابقة.
وزادت الفضة 0.1 بالمئة مسجلة 18.08 دولار للأوقية، في حين صعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1017.91 دولار.


بتاريخ : 22/01/2020