فلاشات اقتصادية

تفاقم العجز التجاري بأزيد من 12% متم أكتوبر

أفاد مكتب الصرف بأن العجز التجاري للمبادلات الخارجية للمغرب تفاقم بنسبة 12.2 في المائة إلى حوالي 94 مليار درهم متم أكتوبر 2018، مقابل 83.7 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وعزا مكتب الصرف، في مذكرة حول مؤشرات المبادلات الخارجية لشهر أكتوبر 2018، هذا التفاقم إلى ارتفاع الواردات ب 34.7 مليار درهم مقارنة بالصادرات (زائد 24.5 مليار درهم)، مضيفا أن نسبة تغطية الصادرات للواردات استقرت عند 78.1 بالمائة ما بين يناير وأكتوبر 2018، مقابل 78.7 في المائة قبل سنة.
وأوضح المصدر ذاته أن ارتفاع الواردات بـ 8.8 في المائة إلى حوالي 428.5 مليار درهم متم شهر أكتوبر 2018 جاء نتيجة ارتفاع جميع مجموعات السلع، خاصة المنتجات الطاقية (زائد 19.9 في المائة إلى 67.8 مليار درهم)، ومشتريات سلع التجهيز (زائد 9.6 في المائة إلى 96.6 مليار درهم)، والمنتجات الخام (20.5 في المائة إلى 20.3 مليار درهم)
وفيما يتعلق بالصادرات، فقد تحسنت بدورها بنسبة 7.9 في المائة إلى حوالي 334.6 مليار درهم خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018، حسب المكتب الذي عزا ذلك إلى ارتفاع صادرات معظم القطاعات، لا سيما الفوسفاط ومشتقاته (زائد 14.4 مليار درهم)، وقطاع الطيران (زائد 14.1 في المائة) وقطاع السيارات (زائد 10.8 مليار درهم) وقطاع الفلاحة والصناعات الغذائية (زائد 6.2 في المئة).

افتتاح اكبر مركز تجاري بمدينة القنيطرة

ستشهد مدينة القنيطرة افتتاح أكبر مركز تجاري لها، والذي سيفتتح أبوابه خلال عطلة نهاية الأسبوع، من 7 الى 9 من دجنبر. ويمتد المركز التجاري الجديد، على مساحة 24 ألفا و 700 متر مربع، محتويا على قرابة 380 متجرا، بالإضافة لتواجد 8 مطاعم، وعدة محلات للوجبات السريعة و 4 مقاهي، وفضاء مخصص للأطفال بما في ذلك روض و قاعة للألعاب.
ويقع المشروع الجديد في قلب مدينة القنيطرة، إذ من المنتظر أن يبدأ العمل بشكل رسمي خلال فصل الربيع القادم، كما يطمح المسؤولون عليه لتوفير قرابة ألفا من مناصب العمل، سواء المباشرة أو الغير مباشرة.

«المثمر لخدمات القرب» التابع لمجموعة OCP يحط الرحال بالحاجب

حطت الرحال بإقليم الحاجب القافلة الخدماتية لبرنامج ”المثمر لخدمات القرب“ التابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لتقديم عدد من الخدمات والإرشادات الفلاحية.
وسيستفيد نحو 400 فلاح بالإقليم من هذه الآلية وذلك من 3 إلى غاية 6 دجنبر الجاري، والتي تعد التزاما من طرف مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، تجاه الفلاحين من أجل تنمية وتطوير قطاع الفلاحة المغربية، حيث توفر مختبرا متنقلا لتحليل التربة ومنصات للتجارب إلى جانب عرض للتكوين والمواكبة عن قرب لحاجيات الفلاحين.
ويعد إقليم الحاجب تاسع مرحلة تحط بها هذه الآلية الخدماتية بعد مرورها منذ شتنبر الماضي بعدد من المدن والأقاليم كآسفي والصويرة وخريبكة وبني ملال وسيدي بنور وسطات والخميسات وسيدي قاسم.
وتضع المجموعة من خلال هذه الآلية، رهن إشارة الفلاح إلى جانب الموارد البشرية، وسائل علمية وتكنولوجية مهمة بالأخص المرجع العلمي الملائم لكل محطة بالمسار التقني والمختبر المتنقل الذي يجوب كافة الجهات للقيام بالتحليلات المجانبة للتربة.
كما تعبئ آلية ”المثمر لخدمات القرب“، أيضا فريقا من 30 من المهندسين الزراعيين المكلفين بالتنمية التجارية الجهوية، بحيث تتحدد مهامهم في تنمية وتطوير استعمال الأسمدة الملائمة ضمن مسار تقني جيد، يعملون مع المزارعين يوميا سواء فيما يتعلق بالتكوينات والتجارب الزراعية أو التتبع والمواكبة.
ويقترح الفريق المواكبة عن قرب وعلى المقاس لفائدة الفلاحين بالجهات، والتي تتمحور حول العرض من المنتوجات المتوفرة في المغرب عبر الشراكة بين مصنعي وموزعي مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.


بتاريخ : 06/12/2018