في مبادرة جمعوية، تمكنت ثمان جمعيات محلية بخنيفرة، من التشبيك والتنسيق فيما بينها، واتخاذ صفة فيدرالية موحدة حملت اسم “فيدرالية الرؤية الجديدة للتنمية والمحافظة على البيئة”، بروح من العمل الترافعي الموحد، وعلى أساسه قامت هذه الفيدرالية بالإعلان عن ميلادها، في حفل تم تنظيمه بالقاعة الكبرى لغرفة التجارة والصناعة والخدمات، وعرف حضورا لافتا من مختلف الشرائح الاجتماعية والأعمار ، وممثلي عدد من مكونات المجتمع المدني.
وخلال افتتاح الحفل، تم وضع الحضور في صميم أهداف وبرامج هذا المولود الجمعوي، مع تقديم أعضاء مكتبه المسير، والتعريف بالجمعيات المكونة له، والتي يجمع بينها الاشتغال في المجال البيئي، التنموي والتضامني، وهي جمعية الجيل الجديد للتنمية، جمعية العهد للتنمية البشرية، جمعية الرجاء في الله للتنمية والمحافظة على البيئة، جمعية آمالو للنهضة الاجتماعية والمحافظة على البيئة، جمعية المنارة للتنمية المحلية والمحافظة على البيئة، جمعية البدر للتنمية، جمعية الخريجات بتغزى، جمعية فارة للتنمية والمحافظة على البيئة، والتي بقدر ما التأمت في فيدرالية موحدة تبقى كل منها محافظة على شخصيتها واستقلاليتها.
الحفل الذي اختير لتسييره الفاعل الجمعوي عزيز وقاص، تم فيه عرض المراحل التي قطعتها الفيدرالية للخروج إلى النور، مع قراءة لبعض الفقرات من قانونها الأساسي، وكيف تبلورت بعد عدة لقاءات ومشاورات تواصلية جمعها الاهتمام بالبيئة وما يزخر به الإقليم من مؤهلات طبيعية ومناطق رطبة، ومن إشكالات وقضايا قائمة على مستوى التنمية والنوع الاجتماعي، وغيرها من المجالات ذات العلاقة المشتركة، وتحتاج لما ينبغي من الاهتمام والتشارك في ظل التحولات المتسارعة والرهانات التنافسية.
وخرجت الفيدرالية بمكتب مسير تترأسه إيمان بوبوض، ويتشكل من نعيمة بنشاد، علي الكايسي، عبدالرحمان بنشاد، حمادي أعوردو، عبدالعزيز نجاتي، فاطمة ومكلول، نعيمة ومكلول، عصام عبدالله، وقد تميز حفل ميلادها بكلمات لبعض الحضور، وبفقرات فنية، ترفيهية، موسيقية وشعرية، شارك فيها “عبدالرؤوف الخنيفري” بعروض ترفيهية، ومسرحية بيئية من أداء تلاميذ ثانوية فاطمة الزهراء، ولوحة موسيقية لفرقة الكيتاريست رشيد العلمي، إلى جانب فرقة زكرياء الخنيفري، علاوة على مشاركة صاحب ديوان “حروف زاهية”، الزجال سعيد بوطارين، بقصائد مختارة من إبداعه.