في بيان نقابي : دعوة إلى تقنين عملية نقل المرضى بين المؤسسات الصحية

 

في بيان للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة (كدش) بجهة الشرق، تم التوقف عند « تعدد الحوادث خلال نقل المرضى من مؤسسة صحية إلى أخرى على امتداد خارطة الوطن وما ينتج عنها من ضحايا ومصابين بعاهات مستديمة»، مشيرا إلى الممرضة «هند تدرين» التي أصيبت بشلل رباعي الأطراف وهي في ريعان شبابها، وكذا «شهداء الواجب الإنساني» وآخرهم الممرضة «رضوى لعلو» التي راحت ضحية حادثة سير إلى جانب والدة مريضة كانت ترافقها إلى المستشفى الجهوي بأكادير، فيما أصيب الموظف الذي كلف بسياقة سيارة الإسعاف بإصابات وصفت بـ»البليغة».
وأرجع البيان ، الذي توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، مسببات هذه الحوادث إلى «غياب التجهيزات الطبية والموارد البشرية من مختلف التخصصات والفئات بمختلف المؤسسات الصحية وما يكتنف توزيع المتوفر منها من عشوائية في التوزيع»، مع « تكليف موظفين ليست لهم صفة سائق مهني(مساعدون تقنيون، وأحيانا عمال إنعاش) بسياقة سيارات إسعاف غالبا «لا تتوفر فيها شروط السلامة والتجهيزات الطبية الضرورية ودون إخضاعها لمراقبة دورية لحالتها الميكانيكية من طرف المختصين خارج المراقبة التقنية السنوية»، محملا الوزارة الوصية «مسؤولية الاختلالات المشار إليها».
واعتبر البيان «توفير الشروط الضرورية والخدمات العلاجية بمختلف المؤسسات الصحية، «مدخلا لوضع حد لنقل المرضى بين مؤسسة صحية وأخرى، والذي يكون الهدف من بعضه التخلص من مسؤولية تدهور الحالة الصحية للمرضى». كما طالب الموظفين غير المصنفين في فئة «سائق مهني» بالتوقف عن سياقة سيارات الإسعاف «لما لها ولعملية نقل المريض من خصوصيات، وما يشكل عليهم ذلك من مخاطر سواء ذات طبيعة صحية أو جنائية»، مع مطالبة وزارة الصحة بالعمل «بسرعة وبالجدية المطلوبة على تقنين عملية نقل المرضى بين المؤسسات الصحية بجميع تفاصيلها».


الكاتب : مكتب وجدة: سميرة البوشاوني

  

بتاريخ : 26/02/2020