في سهرة ختامية فاقت التوقعات.. مهرجان تيميتار الدولي بأكَادير يسدل ستاره على إيقاع ألحان وأغاني رضا طالياني ومجموعة فناير

 

اختتمت مساء يوم السبت 6 يوليوز 2019، بساحة الأمل بمدينة أكَادير، فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان تيميتار الدولي “ علامات و ثقافة “ المنظم تحت شعار: “ الفنانون الأمازيغ يستقبلون فناني العالم “ ،على إيقاع سهرة ختامية فاقت كل التوقعات حيث حج إليها جمهور غفير من كل الأعمار.
و أسدل المهرجان نسخته السادسة عشرة على إيقاع ألحان و أغاني الفنان الجزائري رضا طالياني و المجموعة الغنائية المغربية فناير، حيث ردد الجمهور أشهر أغاني رضا طالياني التي تميزت بمختلف الأنماط الموسيقية المغاربية و أغانيه الممثلة للفن الشعبي الجزائري و التي تعكس في العمق آلام و أمال الشباب المغاربي.
كما استمتع الجهمور في السهرة الختامية بأغاني مجموعة فناير الشهيرة التي رأت النور في يونيو 2002 بمدينة مراكش، و المكونة من الثلاثي محسن تيزاف و خليفة مناني و أشرف عرب. و لعل سر شهرة هذه المجموعة هو كونها تمزج في إبداعاتها بين الموسيقى المغربية التقليدية و نغمات موسيقى الهيب هوب الأمريكية، فخلقت بذلك نموذجا لموسيقى الراب التقليدية التي لقيت إقبالا من قبل الشباب المغربي.
هذا، و كان اليوم الرابع من المهرجان، المنظم ما بين 3 و 6 يوليوز 2019، قد أبقى كالعادة على منصة واحدة بساحة الأمل، عرفت حشودا بشرية كبيرة، وشهدت ألوانا موسيقية وغنائية أدتها إضافة إلى طالياني و فناير، مجموعة أحواش أسكا أولوز، و الرايس الحسين الطاوس من المغرب ودي أورجينال و يليرفيت آلأندرسون من جمايكا.
و بالأرقام المعلنة من طرف إدارة المهرجان تكون الدورة قد حققت رهانها بالوصول إلى أكثر مليون متفرج خلال الأيام الأربعة التي تتبع فيها الجمهور عبر ثلاث منصات كبرى بساحة الأمل و ساحة الوحدة و مسرح الهواء الطلق عرسا موسيقيا باذخا شمل جميع الألوان الموسيقية شارك فيه حوالي 400 فنان و فنانة.
و عزت الإدارة، في بلاغ لها، سر هذا النجاح الذي حققته الدورة السادسة عشرة إلى الحضور المكثف و القياسي للجمهور في جميع الحفلات الفنية المبرمجة و كذا الأنشطة الموازية و المواكبة الإعلامية الكبيرة و الهائلة لمختلف المنابر السمعية البصرية و المكتوبة و الإلكترونية سواء منها المحلية أو الوطنية أو الدولية.
و يكمن سر نجاحه أيضا، حسب ذات البلاغ، في سمعته التي يحظى بها المهرجان لدى زواره الأوفياء الذي يحضرون إليه من مختلف المدن المغربية و حتى من الدول الأوربية المجاورة، مما جعله يصنف من أفضل 25 مهرجانا في العالم و أحد أضخم ثلاثة مهرجانات على المستوى الوطني.


الكاتب : عبد اللطيف الكامل

  

بتاريخ : 09/07/2019

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *