«كازابلانكا» يشهد ظهور أغنية راب مغربى لأول مرة فى فيلم مصرى

«رد البال لايغرك مظهر أو كلامو المعسول، لا دوخ بللي باين حيت لي كاين فالمجهول».. خطفت هذه الكلمات مسامع الجمهور المصري ممن لم يألفوها ربما لأول مرة عند سماعها فى بدايات فيلم كازابلانكا، وتحديدًا في أول نصف ساعة، وربما لم يفهموا معانيها أو يدركوا من يؤديها، نظرًا لاختلاف اللهجة، ولكونها أول أغنية راب مغربي تظهر في فيلم مصري، ولكنها حفرت فى أذهان المشاهدين وظلوا يتسائلون عن ماهيتها ومن يؤديها.
الأغنية هي دويتو غنائي وموسيقي جمع بين مغني الراب المغربي مسلم وبين الدي جي فان، وحملت اسم «الغول» وظهرت للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات وتحديدًا في مايو 2016، واعتبرت واحدة من أكثر الأغاني نجاحًا لـ فان، وحققت ملايين المشاهدات على اليوتيوب، وتم اختيارها لتدخل السباق الرمضانى المغربي بعد صدورها بأيام باتخاذها الأغنية الدعائية لمسلسل مغربي يحمل نفس الأغنية «الغول».
فان منتج ومؤلف موسيقى يعد أحد رواد الساحة الموسيقية الشبابية فى عالم»المزيكا البديلة» المغربية، حيث يمتد مشواره الفنى لأكثر من 20 عامًا، وضع بصمته فى عدد من التجارب الغنائية المغربية الشهيرة، منها مشاركته فى تأسيس فرقة فناير، مع توزيعه وإنتاجه أغنية المعلم سعد لمجرد الشهيرة «انتى باغية واحد»، ويلقبه المغاربة باسم «موروكان هيت ميكر»، وعرف بمزجه بين الفلكلور المغربى أو «الموروكان ساوند» وبين المودرن ميوزيك والإلكترونيك، وتربع على عرش المزيكا المغربية بحصوله على لقب «الموروكان ميوزيك أوورد» مرتين متتاليتين، كما وصل للعالمية بحصوله على جائزة الـ»MTV» ميوزيك أوورد كأفضل عرض عالمى، بجانب حصوله على وسام المكافأة الوطنية بدرجة فارس من الملك محمد السادس.
في حين يعتبر مسلم أحد أبرز رواد مجال الراب المغربي، وبمتد مشواره لأكثر من عقد ونصف، وتم اختياره كأفضل مغني راب فى المغرب منذ خمس سنوات، ومن أشهر أغانيه «الزنقة» و»اجي معايا» و»العين الحمرا»، «ماما» كما أطل مؤخرًا بأجدد أعماله «آش عندك» بمشاركة الدي جي أفريكانو.


بتاريخ : 14/06/2019

أخبار مرتبطة

انتقلت إلى رحمة الله الزميلة فاطمة لوكيلي، صباح أمس الثلاثاء . بدأت المرحومة فاطمة الوكيلي مسارها الصحفي بإذاعة ميدي 1

بطل المسلسل رشاد أبو سخيلة:» المسلسل رد على الأعمال الإسرائيلية والخوف فطرة بشرية   هناك العديد من الأعمال الفنية التي

نفى مصدر من المركز السينمائي المغربي أن تكون هناك أي ضغوطات قد مورست ضد أعضاء لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *