«كناوة ديفوزيون» الجزائرية تحيي حفلا فنيا بالدارالبيضاء

احتفالا بمرور سنة على افتتاحه، اختار الفضاء الفني Backstage في الدار البيضاء تنظيم حفل ساهر تحييه المجموعة الموسيقية الجزائرية «كناوة ديفوزيون»، وذلك يوم الخميس 23 يناير الجاري.
وقد أسست المجموعة الجزائرية «كناوة ديفيزيون»، حسب بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، من طرف أمازيغ كاتب سنة 1992، وأصدرت على امتداد 28 سنة، من تواجدها في الساحة الفنية، عشر ألبومات بالفرنسية والعربية والأمازيغية.
تتميز المجموعة – يضيف البلاغ – بأسلوبها الخاص والبسيط، الذي استطاعت من خلاله المزج بين موسيقى كناوة والأهازيج الأمازيغية القبايلية، والراي، والموسيقى الغربية كـ «الجاز» و«الراب» و«الروك» و«الريغي». وحملت موسيقى «كناوة ديفيزيون»، التي جالت العالم، رسائل السلام، وحرية التعبير، والحوار والحب.
«كناوة ديفوزيون» – يوضح البلاغ – تمثل جيلا بأكمله، تناشد عشاق موسيقى الشباب أينما كانوا، ومن أجل كل هذا ستكون «كناوة ديفيزيون» مرة أخرى، في الدار البيضاء لإعطاء أفضل ما لديها لمحبيها، و تلتقي مع عشاقها وجمهورها في المغرب.
وفي السياق ذاته قال البلاغ إنه على امتداد سنة كاملة، استضاف فضا ء backstage أزيد من 50 حفلا موسيقيا، تميزت كل العروض الفنية بالتنوع لا من حيث الريبرتوار ولا من حيث الأنواع الفنية، «ومن خلال هذا العدد استطاعت الإدارة الفنية أن ترفع التحدي وبرمجة الموسيقى المغربية دون أي قيود».
وبهذه المناسبة قالت غزلان أندلس، المديرة العامة للباكستايج: «داخل هذا المكان الفني هناك جميع الألوان والأنواع الموسيقية كالشعبي، الروك، البينك، الموسيقى الأمازيغية، الجازي، الميتال، والشيخات أيضا… مسرحنا مفتوح أمام الفرق المغربية المعروفة، والتي تم إطلاقها حديثًا».
واضافت أن فضاء Backstage يعتبر اليوم فاعلا ثقافيا بكل المقاييس، ويشارك في إثراء العرض الفني والثقافي في الدار البيضاء، و يعمل من أجل تشجيع المواهب الشابة. كما يوفر للمولعين بالموسيقى فرصة فريدة للاستماع إلى الفنانين المعروفين في مسرح قريب، ومكان يقع في وسط الدار البيضاء، وفي إطار حميمي وممتع.
وبالإضافة إلى تنظيم الحفلات الموسيقية، عقد Backstage عددا من الاتفاقيات مع تظاهرات فنية شهيرة، على رأسها مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، وفيزا للموسيقى، والبولفار، وجازابلانكا. وبهذا الخصوص تضيف غزلان أندلس «هذه الشراكات تسمح لنا باستقبال فنانين عالميين خلال مرورهم بالمغرب. من المهم جدا بالنسبة لجمهورنا أن يرى الموسيقيين الضيوف يؤدون عروضا على مسارح أخرى وأحيانا أيضا حتى في مدن أخرى».


الكاتب : «الاتحاد الاشتراكي»

  

بتاريخ : 21/01/2020

أخبار مرتبطة

    1- الخبر الفاجعة : حوالي الساعة الحادية عشرة من يوم الأربعاء 16 رمضان 1445 عممت المكالمات الهاتفية بمدينة

ملتمس الرقابة على الحكومة يشق طريقه نحو التنفيذ بعقلانية ومسؤولية وهدوء ضرورة إصدار القوانين والمراسيم ذات الصلة بالدعم التكميلي للأحزاب 

  في خطوة إجرامية تصعيدية أقدم «عضو» في شبكة لترويج المخدرات على استهداف عناصر أمنية بسلاح ناري فجر أول أمس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *