لأول مرة عربيا وإفريقيا: المغرب يترأس الفدرالية الدولية لطب الأسنان بعد فوزه على كندا وألمانيا

 

تمكّن المغرب من الفوز والظفر بمنصب رئاسة الفدرالية الدولية لطب الأسنان، بعد انتخاب الأستاذة إحسان بنيحيى، مديرة مركز طب الأسنان التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء. وتمكن الوفد المغربي الممثل للجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان من الترافع على ملف تمثيل المغرب من أجل فوزه بشرف تسيير هذه المنظمة التي تأسست سنة 1900، والتي لم يسبق لممثل أية دولة عربية أوإفريقية أن ظفر بمنصب الرئاسة فيها.
تتويج المغرب بسان فرانسيسكو الأمريكية، التي شهدت تنظيم هذا الحدث وإجراء الانتخابات لتجديد هياكل الفدرالية، جاء على جولتين، إذ تنافست في البداية البروفسور بنيحيى مع ممثلي كل من دولة كندا التي حصلت على 37 صوتا أي ما يمثل نسبة 21.14 في المئة، وألمانيا التي حصلت على 57 صوتا، وهو ما يمثل نسبة 32.57، في حين تمكن المغرب من الظفر بـ 81 صوتا أي بنسبة 46.29 في المئة من الأصوات، فتم الانتقال إلى الجولة الثانية التي تنافس خلالها المغرب مع ألمانيا، هذه الأخيرة التي حصلت على 77 صوتا أي نسبة 43.75 في المئة من الأصوات، في حين حصلت ممثلة المغرب على 99 صوتا وهو ما يمثل نسبة 56.25 في المئة من مجموع الأصوات المعبّر عنها.
ويعد هذا التتويج واجهة جديدة لتمثيل المغرب دوليا في مجال الصحة بشكل عام، الذي يعرف حضورا مهما وتمثيلية مشرفة للعديد من الكفاءات المغربية، في مجموعة من الهيئات والتنظيمات المهنية، سواء عالميا أو إفريقيا أو عربيا وكذا مغاربيا.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 09/09/2019