لتفادي التنقل والتجمعات : التكفل بإيصال «الشعير المدعم» لكل منطقة مستفيدة بإقليم خنيفرة

«بلغ عدد الفلاحين الذين استفادوا من الشطر الأول من عملية توزيع الشعير المدعم بإقليم خنيفرة، إلى حدود أواخر شهر مارس المنصرم، ما مجموعه 3 آلاف و800 فلاح من مربي الماشية بالمناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية، وذلك في إطار التدابير التي أعلنت عنها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات» تقول المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة بخنيفرة، مشيرة إلى أن «هذه العملية، التي تم إطلاقها خلال شهر فبراير الماضي، في إطار برنامج محاربة آثار الجفاف، مكنت من توزيع ما مجموعه 7 آلاف و564 قنطارا من الشعير المدعم على المستفيدين بالجماعات المستهدفة بمختلف مناطق الإقليم».
وحسب مسؤول من الغرفة الجهوية للفلاحة بني ملال – خنيفرة، فقد تم «الشروع ابتداء من يوم الإثنين 30 مارس في توزيع 40 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية بإقليم خنيفرة، في إطار الشطر الثاني للأشهر الثلاثة القادمة (أبريل- ماي- يونيو)»، وهذا الدعم شمل خنيفرة (120 طنا) وجماعات الهري (159 طنا) والبرج (86 طنا) وأكلمام أزكزا (304 أطنان) وسيدي لمين (220 طنا) وسيدي اعمرو (69٫6 طن) وأكلموس (720 طنا) ومولاي بوعزة (243 طنا ) وحد بوحسوسن (164 طنا)».
و«تشمل العملية، أضا، جماعات سيدي حساين (123 طنا) وسبت ايت رحو (344 طنا) وأم الربيع (321 طنا) والحمام (337 طنا) والقباب (167 طنا) وسيدي يحيى أوساعد (129٫2 طن) وتيغسالين (133٫6طن) وآيت إسحاق (158 طنا) وأومانة (46٫4 طن) وكروشن (72٫8 طن ) وآيت سعدلي (57٫2 طن)» يضيف المصدر ذاته، مشيرا إلى أن الهدف الاساسي من العملية يتمثل في» إنقاذ قطعان الماشية والحيلولة دون تأثرها بالإنعكاسات السلبية لضعف الغطاء النباتي وتدهور المراعي بسبب الجفاف ولمواكبة الفلاحين ودعمهم خلال الموسم الفلاحي الحالي الذي تميز بتأخر التساقطات».
وبخصوص التدابير الاحترازية للحيلولة دون انتشار فيروس «كورونا»، فإن «اللجنة الإقليمية للفلاحة اتخذت مجموعة من التدابير، تتمثل في إيصال مادة الشعير إلى كل منطقة مستفيدة، لتفادي التنقل والتجمعات، حيث سيعهد بتنفيذ هذه المهمة إلى رجال السلطة المحلية بتنسيق مع كافة المتدخلين وفق جدول زمني وشروط محددة للاستفادة من عملية الدعم» يوضح نفس المصدر.


بتاريخ : 02/04/2020