لقاءات تواصلية في مجال الأنشطة المدرة للدخل بتاونات

استفاد نحو 200 من ممثلي الجمعيات والتعاونيات والحرفيين والصناع التقليديين والفلاحين العاملين في مجال الأنشطة المدرة للدخل بإقليم تاونات من لقاءات تواصلية نظمت ، خلال شهر يوليوز الجاري ، وذلك في إطار تنفيذ برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي.
وفتحت هذه اللقاءات التي استمرت أربعة أيام، تفعيلا للمخطط الإقليمي لتواصل القرب لسنة 2017، أيضا في وجه رؤساء وأعضاء اللجن المحلية وفرق التنشيط الجماعي بالجماعات القروية المستهدفة.
وهدفت هذه اللقاءات التي نظمتها مصلحة التواصل بقسم العمل الاجتماعي بتعاون مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بتاونات ومكتب الاستشارة الفلاحية بالإقليم، إلى دعم الإدماج الاقتصادي وخلق فرص الشغل لفائدة النساء والشباب عن طريق الأنشطة المدرة للدخل باعتبارها من أبرز مجالات تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لدورها في التشغيل الذاتي والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتحسين دخل المستفيدين منها، تماشيا مع مرامي المبادرة الهادفة لتقليص نسبة الفقر ومحاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي وتحسين ظروف عيش المواطنين.
وخصص موضوع هذه اللقاءات التواصلية للتحسيس والتوعية بشروط ومعايير الاستفادة من مشاريع الأنشطة المدرة للدخل المقترحة للتمويل من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وشرح وتبسيط الإجراءات والمساطر المتعلقة بتأسيس التعاونيات وشركات الأشخاص، ودراسة سبل تطوير مشاريع الأنشطة المدرة للدخل.
يشار إلى أنه في إطار العناية التي توليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لمشاريع الأنشطة المدرة للدخل، فقد خصصت نسبة 40 في المائة من الاعتمادات المالية المرصودة للبرنامج الأفقي لتمويل هذه المشاريع طبقا لمضامين المذكرة التوجيهية للمرحلة الثانية من المبادرة.
وحسب عمالة إقليم تاونات، فإن عدد مشاريع الأنشطة المدرة للدخل المصادق عليها من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم برسم الفترة الممتدة ما بين 2005 و 2016، بلغت ما مجموعه 193 مشروعا، رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 38 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ مالي يتعدى 26 مليون درهم، ويقدر عدد المستفيدين منها ما يفوق 4 آلاف مستفيد ومستفيدة.
وهمت هذه المشاريع ، على الخصوص ، تهيئة أسواق نموذجية وبناء أكشاك ومحلات تجارية واقتناء دراجات نارية ثلاثية العجلات مجهزة بصندوق لحفظ درجة الحرارة لفائدة بائعي السمك، وأخرى مخصصة لبيع الوجبات السريعة والفواكه الجافة ونقل البضائع وعربات لفائدة بائعي الحلزون، إلى جانب مشاريع تتعلق بدعم قطاع الصناعة التقليدية والفلاحة.
و ساهمت هذه المشاريع بشكل مباشر في إنعاش النسيج الاقتصادي المحلي عن طريق تحسين ظروف عمل المستفيدين منها وتوفير دخل قار لهم وتمكينهم من ولوج الأسواق والمشاركة في الحياة العملية ولا سيما في صفوف المرأة القروية.


بتاريخ : 17/07/2017

أخبار مرتبطة

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

  أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس أنفوفاك المغرب، أن عدم ظهور بؤر وبائية تتعلق بمرض الحصبة في تراب جهة

لماذا لا يشمل حتى تلاميذ التعليم الخصوصي   في إطار مواصلة تنزيلها لورش التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيعية بسلك التعليم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *