ليس من عادتك هذه «المقالب المفجعة» يا سعاد

 

سعاد في المكتبة ،هكذا كنت دائما أناديها ،فترد على النداء بابتسامتها المعهودة ،سعاد كانت دائما تقدس الحياة ،وأحبتها ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.
سعاد كتلة من المشاعر الجياشة ،حساسة إلى أبعد حدود،أتذكر جيدا كلماتها حينما كتبت تدوينة ندعو فيها الله بالشفاء العاجل ،فردت على ذلك بالقول ”
شكرا لك عزيزي جلال ولدعواتك لي بالشفاء أنت وجميع الزملاء والأصدقاء ولله ثم ولله بكيت حين قرأت التعاليق والكل يدعو لي بالشفاء”
اليوم ومن غير استئدان تغادريننا من غير وداع ، ليس من عادتك ياسعاد مثل هذه ” المقالب” المفجعة ، لماذا غيرت عنوانك فجأة، عزاؤنا في المصاب الجلل، هذا الفيض من الذكريات الجميلة وإجماع القلوب حول حب كان وسيظل اسمه سعاد الديبي.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 10/09/2019