محطات من حياة الفقيد عبد الرحيم بوعبيد

23 – مارس 1920 فتح عبد الرحيم بوعبيد عينيه بمدينة سلا.
1938 – حصل على البروفي.
1939 – بدأ حياته معلما في التعليم الابتدائي باحدى المدارس بمدينة فاس.
1941 – حصل على الباكالوريا.
1942 – انتقل الى مدرسة أبناء الأعيان.
1943 – سيلتقي بالمهدي بنبركة في صفوف الحركة الوطنية.
11 – يناير 1944 وقع على وثيقة المطالبة بالاستقلال، وهو أصغر موقع عليها.
18 يناير 1944 كان عبد الرحيم من المؤسسين لحزب الاستقلال.
29 – يناير1944 شارك في تظاهرة للمطالبة بالإستقلال، واعتقل من طرف سلطات الحماية الفرنسية على إثر الأحداث الدامية التي عرفتها مدينة سلا، نجا عبد الرحيم بوعبيد بأعجوبة من حبل المشنقة، بعد اتهامه بقتل جندي فرنسي أثناء قيادته المظاهرة. قضى 18 شهرا في سجون سلا، العادر، المدني اغبيلة بالدارالبيضاء، والفلاحي.
1946 – التحق عبد الرحيم بوعبيد بالعاصمة الفرنسية لمتابعة دراسته الجامعية. كان يمثل الحركة الوطنية بفرنسا، ورئيسا للوفد الوطني لدى الأمم المتحدة بباريس عندما كان مركزها بفرنسا،
1949 – عاد الى المغرب، ليمارس مهنة المحاماة، وأصبح أنذاك من أصغر أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.
12 أكتوبر1951 تحمل مسؤولية إدارة جريدة الحزب الأسبوعية الناطقة بالفرنسية التي تحمل اسم «الإستقلال» واستمر فيها إلى غاية دجنبر 1952 .
5 دجنبر 1952 اضراب عام بالمغرب تضامنا مع الطبقة العاملة في تونس على إثر اغتيال الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد. وكان عبد الرحيم هو من اتخذ مبادرة القيام بهذا الاضراب. تعرض عبد الرحيم بوعبيد للاعتقال، والنفي إلى «تنالت اداي» بسوس، بعد الأحداث الدامية.
1953 نقل إلى سجن اغبيلة بالدارالبيضاء،
دجنبر 1954 شرع عبد الرحيم بوعبيد في اعادة تنظيم حزب الاستقلال.
1955 التحق عبد الرحيم بوعبيد بقطاع المحاماة.
20 مارس 1955، كان من المؤسسين للاتحاد المغربي للشغل.
شتنبر 1955 عقدت قيادة الحزب مؤتمرا مصغرا بالعاصمة الاسبانية مدريد، وقام عبد الرحيم بوعبيد بشرح التطورات التي عرفتها الاتصالات المغربية الفرنسية،
6 نونبر 1955 كان عبد الرحيم بوعبيد مع ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رأسا لرأس لإعداد الرد المغربي على اقتراحات» الكي دورسي»، بشأن بيان مشترك مغربي فرنسي يحدد مستقبل العلاقة بين البلدين.
2 دجنبر 1955 قدم عبد الرحيم بوعبيد تقريرا سياسيا إلى المؤتمر الاستثنائي لحزب الاستقلال المنعقد بالرباط،
7 دجنبر 1955 أصبح وزيرا للدولة في الحكومة الإئتلافية المكلفة بالتفاوض مع فرنسا وإسبانيا، بشأن الاعتراف باستقلال المغرب ووحدة ترابه، وكانة أيضا مكلفا بالمفاوضات مع حكومة «ادغار فور».
ماي 1956 تولى بوعبيد منصب أول سفير للمغرب بباريس، محتفظا في نفس الوقت بدرجة وزير دولة.
1956 كاد عبد الرحيم بوعبيد أن يلقى مصرعه على يد عصابة حاولت أن تغتاله بالقرب من مدرسة السور بسلا ، قرب المنزل الذي كان يقيم به مع والديه في المدينة القديمة، وتقول رواية أخرى أنه كاد أن يسقط برصاص الغدر لولا حدوث نزاع بين أفراد تلك العصابة أسفر عن تبادل إطلاق النار فيما بينهما في أحد شوارع المدينة، وذلك بعد عودته الى المغرب.
5 أكتوبر 1957 سيتولى في نفس السنة من شهر أكتوبر منصب وزير الاقتصاد الوطني والمالية وهي وزارة جديدة وذلك في حكومة مبارك البكاي الثانية.
22 أكتوبر 1958 ألقى عبد الرحيم محاضرة بالدارالبيضاء كان موضوعها «سنتان ونصف بعد الإستقلال»، تحدث فيها عن سياسة الحزب والمشاكل الطارئة والدعاية المسمومة والثقة بالنفس والتحرر من الإدماج في الإقتصاد الفرنسي، وتطهير الجهاز الإداري من العناصر الأجنبية وتكوين الأطر المغربية، وتحدث عن المؤامرات والدسائس المحاكة ضد المغرب.
22 نونبر 1958 قدم عبد الرحيم استقالته من حكومة أحمد بلا فريج، احتجاجا على وجود قوى خفية مشبوهة تدبر الفتن المصطنعة.
24 دجنبر 1958، تحمل عبد الرحيم بوعبيد مسؤولية وزير الاقتصاد ونائب رئيس الحكومة. ثم عقد مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن سياسة الحكومة الاقتصادية والنقدية.
20 يناير 1959 ألقى بيانا اقتصاديا أمام المجلس الوطني الاستشاري، الذي كان يترأسه المهدي بنبركة.
12 فبراير 1959 وقع اتفاقية مع الشركة الايطالية للبترول تتعهد فيه الشركة بانشاء معمل لتكرير البترول في المغرب.
1 يونيو 1959 قام عبد الرحيم بوعبيد بتأسيس بنك المغرب لإصدار العملة المغربية.
24 ماي 1960 انتهت كل علاقة لعبد الرحيم بوعبيد بالمسؤولية الحكومية.
أكتوبر 1960 قاد بوعبيد الحملة من أجل جلاء القوات الأجنبية عن المغرب، وطالب المغفور له محمد الخامس بأن لا يصادق على اتفاقية 2 شتنبر 1960 التي تسمح للفرنسيين بالاحتفاظ بقواعد عسكرية في شكل مدارس عسكرية، التي تريد أن يستمر وجودها الى نهاية 1963 .
26 ماي 1962 قدم تقريرا أساسيا هاما إلى المؤتمر الوطني الثاني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية بالدارالبيضاء.
4 دجنبر 1962 حاول رجال الدرك اعتقاله في أيت ملول بإنزكان إقليم أكادير أنذاك، بعد اعتقال محمد الحبيب الفرقاني.
ماي 1963 تحدث بوعبيد خلال اجتماع اللجنة الإدارية الاتحاد الوطني للقوات الشعبية قائلا: «الحكم القائم رجعي يتعاون مع الخونة والإقطاع والإستعمار».
17 ماي 1963 انتخب في أول برلمان في المغرب بمدينة القنيطرة.
يوليوز 1963 حملة اعتقالات بدأت أثناء الاجتماع اللجنة المركزية للحزب بالدارالبيضاء، شملت أطر الحزب والقواعد في العديد من الأقاليم.
29 أكتوبر 1965 اختطف المهدي بنبركة في قلب باريس في شارع سان جرمان، وفي منتصف النهار أمام مقهى «ليب» من طرف البوليس الفرنسي. وكان تصريح عبد الرحيم بوعبيد أنذاك بيننا وبين القصر جثة المهدي..
11 غشت 1967 خرجت اللجنة الإدارية للاتحاد الوطني للقوات الشعبية بقرار بإحداث مكتب سياسي من ثلاثة أعضاء هم: عبد الله ابراهيم، عبد الرحيم بوعبيد، المحجوب بنصديق.
1967 دافع في مرافعاته أمام المحكمة عن المحجوب بن الصديق الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل المعتقل أنذاك.
1969 رافع عبد الرحيم أمام محاكمة جريدة «العلم».
1971 ورافع في محاكمة مراكش الكبرى. في هذه المحاكمة، جلجل صوته في قاعة المحكمة بإسم هيئة الدفاع وبحضور شخصيات كان من بينها: فرانسوا ميتران ومشيل روكار. قال بوعبيد في هذه المحاكمة: «إن موكلينا أعطونا الأمر وأمرونا أن نقابل ذلك كله بالصمت… إن هذا الصمت الجماعي نعتبره صمودا من أجل أفكارهم التحررية الاشتراكية … وهذا الصمت هو الرد الطبيعي الوحيد على ممثل النيابة العامة وعلى مطالبه الجماعية».
30 يوليوز 1972 اجتماع تاريخي للحزب، عرض فيه عبد الرحيم بموضوعية جميع مجهوداته، وكانت السمة الأساسية لعبد الرحيم هي التي أبرزها الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي والتي تفسر جميع تصرفاته وهي: «العمل والصبر من أجل ضمان استمرارالحركة في جميع الأحوال».
14 أكتوبر 1972 قدم عبد الرحيم بوعبيد رسالة الى الملك الراحل الحسن الثاني، وهي للاجابة عن مذكرة الملك المؤرخة في 23 شتنبر 1972 والتي جاءت في أعقاب محاولة الانقلاب الثاني، وكان عبد الرحيم بوعبيد لم يعتبر ما وقع في تلك الفترة «حادثة سير».
شتنبر 1974 كان بوعبيد يترأس اجتماع اللجنة المركزية للحزب التي اتخذت قرار تغيير الاسم من الاتحاد الوطني إلى الاتحاد الاشتراكي واقتصار القيادة الحزبية على عناصر الحزب بالداخل فقط.
10 يناير 1975 قدم عبد الرحيم تقريرا سياسيا الى المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. انتخب ضمن أعضاء المكتب السياسي ثم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
18 دجنبر 1975 استشهاد عمر بنجلون على يد الظلاميين، كانت شهادة عبد الرحيم بوعبيد التي كان سيفيد بها المحكمة بمصادر علمه باعتقال أحد المخططين للجريمة، لكن المحكمة رفضت الطلب، فاعتبر أنذاك عبد الرحيم بوعبيد، ملف اغتيال الشهيد عمر بنجلون مازال مفتوحا، وان المحاكمة صورية واقتصرت على المنفذين للمؤامرة دون الرؤوس المدبرة لها.
يونيو 1977 رفض عبد الرحيم أي وصاية على قرار الحزب، وقرر الترشح في أكادير عاصمة الجنوب متحديا الجميع، لكن الإدارة المغربية أبانت عن شراستها تجاه الاختيار الديمقراطي في البلاد الذي تم تشويهه.
24 أبريل 1979 استشهاد محمد كرينة أحد عناصر الشبيبة الاتحادية في الكوميسارية أثناء التعذيب، كان عبد الرحيم بوعبيد متأثرا كثيرا بما حدث، وقد أذرف الدموع أمام فاجعة الشهيد محمد كرينة. الذي سقط في ساحة الشرف بمناسبة ذكرى يوم الأرض 30 مارس، إثر التعذيب الذي مورس عليه في المعتقل.
15 شتنبر 1980 اجتمع عبد الرحيم بمنزل محمد الوديع الأسفي مع الاخوة المحامين في إطار التحضير للمرافعات التي سيقومون بها ضد قتلة عمر بنجلون، الذين تقرر محاكمتهم زوال ذالك اليوم.
5 شتنبر 1981 صدور بلاغ المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، يحدد فيه رأي الحزب من قضية الصحراء المغربية إثر الموقف الذي اتخذه مؤتمر نيروبي، البلاغ أعرب من خلاله عن الموقف المعارض لفكرة الاستفتاء في الصحراء. وأكد فيه «أنه ينبغي العودة إلى الأمة عن طريق الإستفتاء فيما يخص السيادة الترابية»، مما أثار غضب الملك الراحل الحسن الثاني.
7 شتنبر 1981 اعتقل عبد الرحيم بوعبيد من طرف الشرطة من منزله، كما اعتقل أعضاء المكتب السياسي محمد اليازغي، محمد الحبابي، محمد منصور، محمد الحبيب الفرقاني، وذلك على اثر البلاغ.
24 شتنبر 1981 أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط حكما قاسيا، على إثر بلاغ المكتب السياسي، على كل من عبد الرحيم بوعبيد، محمد اليازغي، محمد الحبابي، بسنة سجنا نافذا، وعلى الأخ محمد منصور بسنتين سجنا مع وقف التنفيذ، وعلى محمد الحبيب الفرقاني بسنة واحدة موقوفة التنفيذ. وقال عبدالرحيم بوعبيد في ختام هذه المحاكمة : (هذه المحاكمة سيكون لها تاريخ، فأنتم لكم الأمر ونحن نقول: «ربي السجن أحب إلي من ألتزم الصمت، وأن لا أقول رأيي في قضية مصيرية وطنية ومقدسة»).
17 أكتوبر 1981 نقل الإخوة من سجن ولعلو بالرباط الى قرية ميسور بشمال ميدلت ليوضعوا تحت الحراسة المشددة في أحد المنازل المعزولة.
فبراير 1982 خروج عبد الرحيم بوعبيد من السجن، وأصبح يتجه الى فرنسا لمواصلة استشفاء عينيه.
10 يونيو 1982 أول حوار له بجريدة «البلاغ المغربي»، في معرض حديثه عن تقديم المغرب لتسهيلات عسكرية للولايات المتحدة الأمريكية، جاء فيه بأن المغرب في حاجة لأسلحة أمريكية للدفاع عن حدوده وليس في حاجة لقواعد أمريكية.
19 غشت 1984 قدم أمام اللجنة المركزية عرضا، كان بمثابة محاضرة في القانون الدولي حول اشكالية الاتحاد الفدرالي، الاتحاد الكونفدرالي.
شتنبر 1984 انتخب عبد الرحيم بوعبيد نائبا عن مدينة المحمدية،
9 أكتوبر 1991 وجه عبد الرحيم بوعبيد رفقة امحمد بوستة مذكرة مهمة، وتاريخية الى الملك الراحل الحسن الثاني.
9 نونبر 1991 حضر عبد الرحيم آخر اجتماع للجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي، ومن بين ما قاله في هذا الاجتماع التاريخي:( أنا على يقين بأن المهام التي رسمناها لأنفسنا اما في الدفاع عن حوزة بلادنا أو في عمل الاصلاح الجذري.. ما يحتاج الى الاصلاح الجذري وما يمكن اصلاحه جذريا في بلادنا ثم ألقى وصيته التاريخية أيضا أمام المناضلين أعضاء اللجنة اللمركزية للحزب 🙁 أنتم تعلمون وكلنا يجب أن نعلم ، ان الاضطلاع بهذه المهام يتطلب منا الصبر، لأن الأمر ليس سهلا، كما يتصور البعض، بل يحتاج كفاحنا الى مزيد من التبصر وبعد النظر، والى شعور دائم بأن لنا في هذه البلاد رسالة نريد أن نؤديها على أحسن وجه وأن نمهد الطريق للأجيال الصاعدة إننا نشعر بالاطمئنان على ما قمنا به من أجل الوطن، وإن كان ليس هو الكمال، ومع ذلك نعتبر بأن ما أسديناه من عمل متواصل يتجه إلى الشعب وإلى المصلحة العامة).
28 دجنبر 1991 عبد الرحيم بوعبيد في آخر لقاء له بالمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، قبل رحيله، حيث خاطب الشباب: (لقد قدت سفينة الاتحاد وماقمت به صدر من القلب والفؤاد واليوم أوصيكم بحزبكم الذي هو أمانة في عنقكم). وأشار حول الأوضاع في الجزائر أنذاك:(انتظروا في الأيام المقبلة انقلابا في الجزائر )، وبالفعل وقع انقلاب يوم 10 يناير 1992 بعد يومين على رحيله حيث استقال الشادلي بن جديد من رئاسة الدولة الجزائرية. ثم قال رحمه الله عن مصير الكتلة الشرقية في تلك الظروف من الحرب الباردة:(ان غورباتشوف رجل بليد) وأضاف رحمه الله(البريسترويكا والكلاسنوست شيء وتفتيت وحدة البلاد شيء ثان، وإن ماوقع وبالسرعة التي تمت بها الأشياء لا يمكن فهمها الا بعد خمسين سنة).
8 يناير 1992 غاب عنا فجر يوم الأربعاء بمنزله بالرباط، عن سن 71 سنة، يمثل غيابه خسارة كبرى لحزب القوات الشعبية وللشعب المغربي وللطبقة العاملة المغربية، حيث عمل طوال حياته في توجيه وتنظيم وتحصين الطبقة العاملة المغربية.


بتاريخ : 08/01/2019