مخطط التسريع الصناعي سيوفر 19 ألف منصب شغل بجهة سوس

 

خلال اللقاء الجهوي المنظم بمقر ولاية جهة بمدينة أكادير،صباح يوم الإثنين 11 مارس2019،جاء في الكلمة التي ألقتها المديرية الجهوية للتكوين الجهوي وإنعاش الشغل بجهة سوس ماسة،أن المشاريع الإقتصادية المبرمجة بما فيها مخطط التسريع الصناعي سيوفر حوالي 19 ألف منصب شغل لشباب وشابات الجهة.
وأضافت المديرية أن مرحلة تشخيص الحاجيات المطلوبة من التكوينات بلغت لحد الآن حوالي 90 في المائة،فيما بلغ معدل التنفيذ 80 في المائة، برسم سنة 2018.
وتتوزع هذه المشاريع الإقتصادية الكبرى،التي ستضمن لشباب الجهة فرصا للشغل بين قطاع السيارات (10آلاف منصب شغل)،والقطاع البحري(1000منصب)،والجلد( 2000منصب)،والبلاستيك (1500 منصب)،ومواد البناء (2500 منصب)،والنظم الإيكولوجية،ترحيل الخدمات (1500 وظيفة)،ثم قطاع الصناعات الكيميائية (500 منصب شغل).
وبذلك سيساهم تسريع المخطط الصناعي في تقليص نسبة البطالة التي يعاني منها شباب الجهة،واستنادا إلى كلمة والي جهة سوس ماسة التي ألقاها في اللقاء الجهوي حول التشغيل والتكوين،بلغ عدد العاطلين عن العمل حسب إحصائيات 2017،حوالي 85100 شخص،بزيادة قدرها 700 حالة مقارنة مع السنة السابقة.
وأضاف أن معدل البطالة وصل إلى 9،8 في المائة مقابل 10،2 في المائة على الصعيد الوطني،وتتوزع نسبة البطالة حسب ما يلي:النسبة بين النساء وصلت إلى 11،3 في المائة،والنسبة بين الرجال بلغت 9،3 في المائة.
كما أن 75،6 في المائة من العاطلين الذين يقطنون بالوسط الحضري و35،6 من حملة الشواهد العليا،و77،4 في المائة يتجاوز عمرهم 35 سنة،و53 في المائة من فئة البطالة طويلة الأمد بما يزيد عن 12 شهرا من البطالة.
ويرجع 37،5 في المائة من العاطلين سبب بطالتهم إلى انتهاء مسارهم في الدراسة والتكوين،بينما ترغب نسبة 50 في المائة من العاطلين في عمل يتواجد بالقرب من مقر سكناهم،في حين تصل نسبة الذين يعانون من البطالة طويلة الأمد 60 في المائة.


الكاتب : ع.الكامل

  

بتاريخ : 14/03/2019

أخبار مرتبطة

أفادت الجمعية المهنية لشركات الإسمنت بأن مبيعات الإسمنت بلغت أزيد من 3,24 مليون طن عند متم شهر مارس 2024، بانخفاض

*أبرز صندوق النقد الدولي، أول أمس الخميس، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد تعافيا متفاوتا في ظل ارتفاع مستوى

ينعقد بمدينة طنجة يومي 22 و 23 أبريل الجاري مؤتمر دولي حول «الانتقال الطاقي العادل» بمبادرة من مؤسسة «كارنيغي أندوومنت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *