مدينة الدارالبيضاء ترقص من جديد على إيقاعات موسيقى الجاز من خلال مهرجانها السنوي

تتواصل إلى غاية 22 أبريل الجاري بمدينة الدارالبيضاء، فعاليات الدورة ال13 من مهرجان «جازابلانكا».
فبعد النجاح الذي عرفه المهرجان طيلة السنوات الأخيرة، تقدم إدارته، من جديد، باقة من البرامج الفنية والثقافية التي تترجم أهدافه التي حددها منذ انطلاقته سنة 2006.
وحسب البيان الإعلامي الذي عرَّف به المنظمون هذا الحدث، فإن المهرجان، الذي انطلقت فعالياته منذ أول أمس السبت 14 أبريل، يشمل أنشطة متعددة ستركز على التنوع الثقافي والتاريخي للمدينة وسيجمع العديد من عشاق الموسيقى حول موقعين أو أربعة لمدة تسعة أيام، ينشطها فنانون متخصصون في موسيقى الجاز كما الموسيقى الحديثة، مهنيون محترفون من بلدان مختلفة مع فسح المجال للفنانين غير معروفين دوليا.
ودائما في إطار تطبيق أهداف المهرجان الذي يسعى إلى التأكيد على رغبته في المزيد من الانخراط في إنشاء الصناعة الموسيقية المحلية قصد إضفاء إشعاع على المدينة وأيضا نقل صورة الدار البيضاء بصفتها حاضرة ديناميكية، خصص هاته السنة، أنشطة موازية تتضمن عروضا للأفلام بمساهمة المركز الثقافي الفرنسي ثم برنامجين لممارسة رياضة ركوب الخيل و»اليوغا» فضلا عن موائد مستديرة ولقاءات تكوينية وورشات للأطفال من أجل اقتسام المعرفة في هذا الميدان وضمان الاستمرارية، بالإضافة إلى العروض الموسيقية المجانية التي ستحتضنها منصة البنك المغربي للتجارة الخارجية بساحة الأمم المتحدة.
ويقترح البرنامج أربعا وأربعين سهرة موزعة على أربع منصات وموقعين، حسب ما صرحت به إحدى البيانات الإعلامية المخصصة للتعريف بالحدث، وسيستضاف فيها مشاهير عالمية كـ «فريد ويسلي»، الفنان البريطاني الأسطوري والذي سبق واشتغل مع الفنان الشهير «جيمس براون»، ثم فرقة «سونس أوف كين» بقيادة عازف الساكسوفون «شاباكا هاتشين»، بالإضافة إلى الفنان «جوي أوميسيل» الذي يعزف على عدة آلات، فضلا عن «يولاندا براون» عازفة الساكسوفون البريطانية من أصل جمايكي وكذا «كمال ويليامس» البريطاني والذي يركز في موسيقاه على المزج بين مختلف إيقاعات موسيقى الجاز.
و بمشاركة مركز «رامون لولي» والقنصلية النمساوية بالمغرب سيتم عرض حفل لثلاثي سيقدم مقاطع من الجاز الإسباني الحديث، بالإضافة إلى عرض ستقدمه فرقة أخرى لعازف البيانو النمساوي «جورغ ليشتفريد» الذي يعتمد على الجاز المتأثر بموسيقى متنوعة.
وحسب البيان التعريفي للمهرجان، دائما، سيكون للجمهور موعد على منصة أنفا مع الموسيقيين «توم أورديل» و«سكوت براديي بوستموديرن جوك بوكس» لتقديم حفلات مميزة.
موسيقى البوب والسول والإيرنبي بدورها سيكون لها حظ في هذه التظاهرة الفنية، وذلك من خلال أداء كل من «جالين نكوندا» و«سيلي جونسون» و«دي اكسايتمنت» وكذا «ديدي أند دي باند» و«بوندليس» ثم «ميدنايت ترين».
وبمنصة أنفا، أيضا، سيكون الجمهور على موعد مع موسيقى «الروك» من خلال الفنانة «بيت ديتو» التي بنت نجاحها العالمي بريبرتوار يجمع بين «إيقاعات البِّنك» و«الروك»، وأيضا من خلال الفرقة المغربية «موروكن تريبوت تو بينك فلويد باي أفريكا باند» التي تكرم الفرقة البريطانية الشهيرة «بينك فلويد»، وأيضا الفرقة اللبنانية «دو وينتون بيشوبس» والفرقتين المغربيتين «هوبا هوبا سبريت» و«بيتويناتنا» اللتين ستعرضان موسيقاهما على منصة البنك المغربي للتجارة الخارجية الممول الرئيسي للمهرجان.
ومن بين الفرق المبرمجة أيضا الثنائي البريطاني «مورشيبا» الذي يمزج بين إيقاعات «تريب هوب» و«إير أند بي» والـ «بوب»، كما أن «الفنان الشهير «واكس تيلور» يضرب موعدا لعشاق فنه حيث سيؤدي مقاطع رفقة الفنانة «شارلوت سافاري» و مغني الراب «راشان أحمد».
من جهة أخرى فإن المهرجان سيعطى الفرصة لفنانين غير مشهورين دوليا للمشاركة قصد تشجيعهم، وهم «سونيا نور» و«بارونات بالتيمور» الذين يحتفلون في مقاطعهم بالشعر، من خلال إيقاعات الموسيقى الإلكترونية والثلاثي «جاز سول موسونغو» والثنائي «بوب فولكلور كليماكس»و فرقة البلوز الصحراوية، «قبائل درعة» بالإضافة إلى مشاركة «الديدجيهات».
وللإشارة فإن إدارة المهرجان وضعت بين أيدي المهتمين، موقعها الرسمي من أجل الإرشاد إلى مواقع السهرات والأنشطة على اختلافها وكذا أثمنة التذاكر وأماكن اقتنائها.


الكاتب : سهام القرشاوي

  

بتاريخ : 16/04/2018

أخبار مرتبطة

كشف مرصد العمل الحكومي عن فشل الحكومة في محاربة الفساد والاحتكار، وعدم العمل على الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية على

  تحت شعار «بالعلم والمعرفة نبني الوطن»، تم زوال يوم الاثنين 22 أبريل 2024 ، افتتاح أشغال المؤتمر 21  ل»اتحاد المعلمين

يعود ملف ممتلكات الدارالبيضاء ليطفو من جديد على سطح الأحداث، خاصة وأن المدينة تتهيأ لاستقبال حدثين مهمين على المستوى القاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *