مستشفى تازة يخرج عن صمته في واقعة «وفاة الطفلة» وهيئات تدق ناقوس الخطر

على إثر وفاة الطفلة (ق. ف) البالغة من العمر 12 سنة، على كرسي متحرك في بهو المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، جراء الاهمال وعدم العناية الطبية بالهالكة، خرجت إدارة المستشفى الإقليمي بالمدينة لتأكد أن الطفلة التي وصلت إلى قسم المستعجلات بالمستشفى يوم 13 غشت 2019 حوالي الساعة الثامنة مساءا، قدمت لها الإسعافات بشكل مستعجل تحت إشراف طبيب مختص في الإنعاش والتخدير والطبيب المداوم في قسم المستعجلات.

وأوضح بيان توضيحي للمستشفى، أنه تم إيصال جسم الهالكة بأجهزة مراقبة الضغط وقياس الاكسجين كما هو معمول به في مثل هذه الحالات، مضيفا أن تم إخضاعها للأدوية اللازمة إلا أن حالتها الصحية كانت جد حرجة مما أدى إلى وفاتها حوالي الساعة التاسعة وأربعين دقيقة مساءا.
ويذكر أن الهالكة كانت تعاني من ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ لتنهار وتدخل في غيبوبة، حسب مصادر محلية، نقلت على إثرها للمركز الصحي بوادي أمليل، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة.
وأكدت مصادر محلية، أنه تم وضع الطفلة على كرسي متحرك في بهو المستعجلات وتم إيصالها بالأكسجين وإمدادها «بالسيروم» وهي في حالة مرضية خطيرة دون فحصها بشكل جيد ودون قياس ضغط الدم ونبضات القلب، قبل أن توافيها المنية في الساعة التاسعة مساء و43 دقيقة.
وبالمقابل، اعتبرت فعاليات جمعوية بالمدينة أن واقعة وفاة الطفلة حالة ساطعة على الواقع المريض للمنظومة الصحية بإقليم تازة، ومؤشر دال على قيمة الانسان لدى هذا المرفق، المفروض فيه أن يهتم أولا وأخيرا بالحق في العلاج لجميع مرتفقيه المرضى دون تمييز والانتصار للحق في الحياة كحق مقدس بتشغيل كل الإمكانيات البشرية والمادية.


الكاتب : التازي أنوار

  

بتاريخ : 23/08/2019

أخبار مرتبطة

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

  أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس أنفوفاك المغرب، أن عدم ظهور بؤر وبائية تتعلق بمرض الحصبة في تراب جهة

خبراء يسلّطون الضوء في الأسبوع العالمي للتلقيح على أهمية اللقاحات في مواجهة الأمراض الفتّاكة   أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *