مشاريع تنموية في قطاع التعليم بإقليم سيدي بنور

 

بمناسبة الاحتفال بالذكرى 14 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أشرف عامل إقليم سيدى بنور رفقة طالب مومن مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، صباح يوم  الاثنين 20 ماي 2019، على إعطاء انطلاقة عدة مشاريع تنموية تهم بالأساس التعليم الاولي، وذلك بحضور المدير الاقليمي لقطاع التعليم بسيدي بنور ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وشخصيات عسكرية ومدنية وممثلي وسائل الاعلام …
وقد كانت الوجهة الأولى هي جماعة بوحمام التي تمت بها انطلاقة عملية  برنامج الدعم الموجه للأجيال الصاعدة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال إحداث 68 وحدة دراسية للتعليم الأولى بغلاف مالي يقدر بـ 14،5 مليون درهم ويشمل 114 حجرة دراسية سيستفيد منها حوالي 2850 مستفيدا. و في الاطار ذاته تم إحداث 100 فضاء للتعليم الاولي برسم السنة الحالية بغلاف مالي يقدر ب 24 مليون درهم ويشمل 100 وحدة وسيستفيد من العملية حوالي 5000 تلميذ.
و من بين المشاريع التنموية المتعلقة بقطاع التعليم بالإقليم تم تجهيز أقسام التعليم الأولي المدمج داخل المؤسسات لفائدة 53 قسما مفتوحا 8 منها مجهزة من طرف الأكاديمية و13 أخرى من طرف المديرية الاقليمية و32 المتبقية بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني ، كما تم تأهيل حجرات للتعليم الأولي متفرقة على 15 جماعة ترابية التي تضم 20 مجموعة مدارس من التأهيل.
وحسب مصادر الجريدة فإن»البرنامج يروم تحقيق الأهداف الاساسية من المبادرة الوطنية وذلك بالمساهمة في تجويد التعليم وجعل كل طفل يجد مكانه في المؤسسة بما يتماشى وبرنامج إصلاح قطاع التعليم من خلال الرؤية الاستراتيجية (2015–2030) وذلك بالمساهمة في دعم وتقوية قدرات الفاعلين في مجال التعليم الأولي».
وبجماعة سانية بركيك تم الإطلاع على نماذج أقسام التعليم الأولي الذى يخول للأطفال اكتساب مهارات وملكات ومعرفة تمكنهم من الولوج السلس للدراسة، والنجاح في المسار التعليمي، وبالتالي التقليص من التكرار و الهدر المدرسي». وعلى هامش الزيارة أكد المدير الاقليمي، الذي تقدم بإيضاح شامل لجميع المعطيات المتعلقة بأوراش التعليم الاولي المفتوحة بالإقليم و تلك التي اعطيت اشارة انطلاقتها بالمناسبة ، على « أهمية هذه المشاريع في محاربة الهدر المدرسي وجعل كل تلميذ يجد مكانه داخل المؤسسة وجعل التعليم الأولي في صلب انشغال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية نظرا لأهميته في تطوير كفايات الاطفال وتطوير معارفهم و مكتسباتهم الثقافية واللغوية والتعليمية …».


الكاتب : أحمد مسيلي

  

بتاريخ : 24/05/2019