عقد المكتب المسير لفريق رجاء بني ملال يوم الأربعاء الماضي اجتماعا بمقر النادي خصصه لمناقشة الوضعية الحالية للمجموعة الملالية، خاصة بعد النتائج المتواضعة التي حصدها في المباريات الخمس الأولى التي خاضها حتى الآن.
وحسب بلاغ للفريق الملالي فإن أعضاء المكتب المسير اطلعوا خلال هذا الاجتماع على الوضعية المالية للفريق، منذ انتهاء الموسم الماضي حتى الآن، مع التطرق إلى الإكراهات التي يعانيها الفريق منذ عودته إلى الدوري الاحترافي الأول، الأمر الذي أثر على تركيبته البشرية، حيث وجد صعوبة كبيرة في انتداب أسماء بمواصفات عالية، توازي الرغبات التي تقدم بها المدرب مراد فلاح، حيث طالب أغلب اللاعبين الذين تم الاتصال بهم بمنح مالية تفوق إمكانيات الفريق.
وكان الاستقبال خارج القواعد من النقط الهامة التي تم التداول فيها خلال هذا الاجتماع، حيث أكد البلاغ أن المكتب المسير لفت الانتباه إلى هذا المعطى قبل شهور، لكن نداءاته ظلت من دون مجيب، ليتضح كيف أن العديد من الظروف اجتمعت ضد الفريق ودفعت بقوة إلى هذه النتائج المحققة حتى الآن.
واعتبر البلاغ أن الحملة التي تعرض لها المكتب المديري والطاقم التقني من طرف محسوبين على محبي الفريق هجمة شرسة لا تمت للروح الرياضية بصلة.
وبعد نقاش المستفيض خلص الاجتماع إلى تجديد الثقة في المدرب فلاح، والإبقاء عليه مدربا للرجاء الملالي، مع مطالبة جميع الأطرف المعنية بالفريق إلى التكاثف حوله ودعمه حتى يستعيد إيقاعه العادي.
كما استنكر المكتب المسير حملة التشويش التي تقوم بها بعض الجهات ضد مصلحة الفريق.