ميغيل غاموندي مدرب الحسنية في ندوة صحفية:نهاية الكأس هي في الأول والأخير مباراة في كرة القدم وعلينا الفوز فيها

 

عقد يوم الخميس الماضي، بقاعة الندوات بملعب أدرار الكبير لأكادير، المدرب الأرجنتيني لحسنية أكادير، ميغيل غاموندي، ندوة صحفية بحضور مساعده مصطفى أوشريف، واللاعبين ياسين الرامي، وعبد الرحمان لحواصلي، وكريم البركاوي، وكذا بحضور المشرف العام على النادي طارق شهاب.
وتعقد هذه الندوة قبيل مباراة نهاية كأس العرش، التي ستجري يوم الاثنين 18 نونبر على أرضية الملعب الشرفي لمدينة وجدة، والتي ستجمع بين الفريق الأكاديري وفريق الإتحاد البيضاوي.
وقد أكد غاموندي، بخصوص هذه النهاية أنها تبقى مباراة في كرة القدم، وقد جاءت في الوقت المناسب وفي لحظة تطور مناسبة بالنسبة لمجموعة لاعبي الحسنية، التي يحدوها الأمل والعزيمة، ويسكنها الطموح لأن تنتزع الكأس. وهي طبعا ستواجه فريقا له، يقول غاموندي، نفس تطلعنا وطموحنا للفوز بهذه الكأس. كما أكد على أن عناصر فريقه التي تمكنت من العبور إلى دور المجموعات في كأس الكاف، أصبحت أكثر قوة وأكثر عزيمة، وأكثر تضامنا كذلك، لانتزاع الكأس وإرضاء جمهور الفريق الكبير. وطبعا، يقول غاموندي، مباراة وجدة ستكون صعبة أمام فريق أقصى فريقا كبيرا هو الدفاع الحسني الجديدي، ولا بد من مواجهته بكل جدية وبكل عزيمة لضمان كامل حظوظنا.
ومن جهته أكد عميد الحسنية، ياسين الرامي، على أن الجانب النفسي والمعنوي له دور كبير في مثل هذه المباريات. وهذه مسألة «نحن واعون بها. وهناك جهد خاص لإعداد لاعبي الفريق ذهنيا لضمان استمرارية عطائهم بنفس الإيقاع الذي خاضوا به مباراة النصف، ومباراة التأهيل لدور المجموعات في كأس الكاف». كما أكد مهاجم الفريق الأكاديري، كريم البركاوي، على عزيمة الفريق في التتويج بالكأس الفضية، «التي ضاعت منا خلال نهايتين سابقتين سنتي 1963 و2006 . لقد كنا نحلم بهذا اللقب طيلة المواسم الثلاثة الأخيرة، وسنبدل كل ما بوسعنا، ونلعب حتى آخر دقيقة لانتزاع الكأس، وإذا لم يتحقق لنا هذا المبتغى فسنركز على باقي المنافسات، بالأخص منها المنافسة الإفريقية».
وركز حارس مرمى الحسنية عبد الرحمان الحواصلي على دور الجمهور السوسي، الذي لم يخيب أبدا أمل اللاعبين ومكونات الفريق فيه. فهو يحضر بكثافة داخل وخارج أكادير. كما خصص الموسم الماضي استقبالا كبيرا لفريقه لحظة عودته من مصر، وعقب مهزلة التحكيم التي شهدتها مباراته هناك أمام فريق الزمالك. وحضر هذا الجمهور بكثافة  وبقوة خلال نصف نهاية الكأس بمراكش وهو بالتأكيد، يقول الحواصلي، «لن يخذلنا خلال مباراة وجدة».
وفي نفس السياق أكد المشرف العام للنادي، طارق شهاب، على تجند كل مكونات الفريق من مسيرين وطاقم تقني وطبي ولاعبين، وجمهور كذلك على أن يكونوا في الموعد خلال نهاية الكأس الفضية.
ومن جهته قال المدرب المساعد، مصطفى أوشريف، إن مباراة النهاية ستلعب على جزئيات، وسيحضر فيها الضغط. و»نتمنى أن نخوضها متحررين من الضغط، ودون التعرض لأية حالة طرد كما حدث خلال مباراة النصف التي عرفت طرد لاعبنا «بكاري ماني» الذي سيغيب عن مباراة النهاية، والتي يتحتم علينا أن نتعامل معها كمباراة عادية في كرة القدم لا أقل ولا أكثر».
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة أكادير ومنطقتها تعرف تعبئة كبيرة لضمان حضور جماهيري كبير مدعم للحسنية خلال مباراة النهاية، حيث خصص المحتضن الرسمي للفريق «مجموعة أفريقيا» 50 حافلة لنقل الجمهور إلى وجدة، كما أن هناك إقبالا على النقل الجوي، والذي يبدو أن أثمنته المرتفعة أحبطت الكثيرين من مناصري الفريق.


الكاتب : عبد اللطيف البعمراني

  

بتاريخ : 16/11/2019