نهضة بركان وحسنية أكادير يتطلعان إلى مواصلة التحليق في كأس الكاف

 

يعود فريقا حسنية أكادير ونهضة بركان إلى أجواء التنافس الإفريقي، بعدما شدا الرحال على التوالي إلى الجزائر وزامبيا، لمواجهة بارادو وزاناكو، رافعين شعار العودة بنتيجة إيجابية ترفع أسهمهما في العبور إلى الدور الموالي.
وإذا كانت رحلة الأكاديريين إلى الجزائر قصيرة، فإن الفريق البركاني دامت رحلته حوالي 15 ساعة، تخللتها فترة توقف بإسطنبول التركية، قبل أن تحط بعثة الفريق البركاني في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة بلوساكا، وخاضت حصة تدريبية مسائية، قبل أن تجري يومه السبت حصتها التدريبية الرسمية بملعب الغروب بالعاصمة الزامبية لوساكا، في نفس توقيت المباراة المقررة غدا الأحد في الثالثة بعد الزوال، ضمن ثاني مباريات المجموعة الثالثة.
ويعي المدرب طارق السكتوي صعوبة المهمة التي تنتظره أمام زاناكو، الذي يعد من الفرق المتمرسة على الصعيد القاري، ويضم لاعبين جيدين، كما أنه لعبه بميدانه وأمام أنصاره قد يمنحه حافزا لتحقيق نتيجة جيدة، لاسيما بعد التعادل الذي انتزعه في الجولة الماضية أمام موتيما بيمبي من الكونغو الديمقراطية.
وفي مقابلة ثانية عن هذه المجموعة يلتقي إيساي البنيني مع موتيما بيمبي الكونغولي الديمقراطي.
وفي المجموعة الرابعة، يحل حسنية أكادير ضيفا ثقيلا عن نادي بارادو الجزائري، الذي لا يتوفر على خبرة قارية، لكنه قادر على خلق متاعب للفريق السوسي، الذي اختار السفر على الجزائر صباح أمس الجمعة.، في رحلة استغرقت ساعة ونصف تقريبا.
ويتواجد لاعبو الفريق الأكادير في وضع معنوي مريح، خاصة بعد الفوز البين الذي حققوه خلال الدورة الماضية على فريق إنييمبا النيجيري بهدفين دون مقابل، وكانت الحصة مرشحة للارتفاع لو أحسن المهاجمون التعامل مع الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم.
وستكون خبرة المدرب امحمد فاخر، الذي تسلم قيادة سفينة أكادير خلفا للأرجنتيني غاموندي المقال، حاسمة في مشوار الحسنية في هذا الاستحقاق القاري، الذي يراهن فيه على بلوغ محطة أعلى من نصف النهائي، الذي خرج منه الموسم الماضي بصعوبة كبيرة على يد الزمالك المصري.
وسيكون فاخرا مدعوا إلى التعامل بذكاء مع الغيابات الوازنة المسجلة في صفوف الفريق، حيث سيتفقد أسماء مؤثرة في لقاء الغد، المقرر في الساعة الثامنة ليلا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، يتقدمهم حفيظ ليركي وتامر صيام وأيوب الملوكي وعبد الحكيم باسين.
وعموما فإن الثنائي المغربي المشارك في هذه المسابقة القارية قادر على ضمان العبور إلى مرحلة ربع النهائي، بالنظر لما راكمه من خبرة في هذه المسابقة، وأيضا بالنظر إلى الإمكانيات البشرية والتقنية التي يتوفر عليها.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 07/12/2019

أخبار مرتبطة

يؤكد الفيلسوف ميشيل فوكو أن عصر الأنوار «لم يجعل منا راشدين»، ظلك أن التهافت الأخلاقي للغرب ظل يعيش، إلى الآن،

  تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بتنسيق مع شعبة علم الاجتماع، وبتعاون مع الجمعية المغربية لعلم الاجتماع، يوم الثلاثاء

أربعة مغاربة وجزائري في نصف نهائي أبطال أوروبا يشهد نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم، تواجد خمسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *