هذا ما قاله مدربا منتخبي المغرب وموريطانيا بعد نهاية المباراة، وحيد خاليلوفيش:اخترت أحسن اللاعبين، ولا أتوفر على «ميسي» لكي نسجل الأهداف

كورونته مارتين  مدرب منتخب موريطانيا: لقد دافعنا بقوة، وكنا جد خجولين

 

قدر الجماهير المغربية لكرة القدم، بأن كل ناخب جديد، يتم التعاقد براتب سمين جدا،وبعد فشله يذكرنا بماضي كرة القدم المغربية، وفشلها عبر التاريخ، وكأن أموال دافعي الضرائب التي يكدسها في حسابه، تقدم له من أجل تذكيرنا بالفشل،وهذا يتحمل فيه كامل المسؤولية رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم «فوزي لقجع» الذي عليه أن يتدخل ليذكر من يتعاقد معهم من المدربين ،بأن مهمتهم هي تطوير كرة القدم المغربية، وتحقيق الأهداف المنصوص عليها في العقدة.
لقد نسي الناخب الوطني «وحيد حاليلوفيتش» واجب الاحترام للشعب المغربي ولكرة القدم الوطنية، وصرح في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الجولة الأولى، من إقصائيات كأس إفريقيا، والتي حصد فيها تعادلا مخيبا للآمال، أمام الفريق المتواضع الموريطاني وصرح: «استدعيت أحسن اللاعبين المغاربة الذين يمارسون في بطولات كبيرة، لكنه كان هناك غياب الفعالية والنجاعة،وقد عانت كرة القدم المغربية من عقم هجومي على مر السنين،كما أنني لا أتوفر على اللاعب «ميسي» لكي نسجل الأهداف».
وعن المباراة قال: «لقد اعتمد المنتخب الوطني الموريطاني،على التكتل الدفاعي، وأتيحت لنا مجموعة كبيرة من الفرص، لكنها لم تترجم إلى أهداف، وهذا مشكل في حد ذاته.فوحده اللاعب «يوسف النصيري» ضيع العديد من الفرص، من محاولات بالرأس والقدم وتبقى نتيجة التعادل نتيجة مخيبة للآمال لأنها لا تخدم مصالحنا».
وأضاف «كنت أعول على الانتصار في هذه المباراة، وكنت أعتبرها مفتاحا للمباراة الثانية ضد منتخب بورندي لكن ذلك لم يتحقق، وعلينا تحقيق نتيجة جيدة في مباراتنا الثانية».
وعن سؤال لجريدة «الإتحاد الإشتراكي» حول فشل بعد اختياراته أجاب «وحيد حاليلوزيتش»: «لقد اعتمدت على أفضل اللاعبين ولكن يمكن القول بأن الاختيار لم يكن موفقا في لاعبين، وسيكون هناك تغيير في القادم من المباريات.كما أن غياب الانسجام بين اللاعبين كان له دوره فيما يخص المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني المغربي، وسأعمل على تصحيح بعض النواقص مستقبلا».
وآثار وحيد هاليلوزيتش الإحتجاجات على «يوسف النصيري» والصفير عليه وقال: «إذا كان هناك من إنتقاذات يجب أن توجه إلى أنا المدرب، وليس للاعبين، أتركوا اللاعبين، وانتقذوني أنا لوحدي. أطلب منكم هذا لأنني أعرف مدى تأثير ذلك على نفسية اللاعبين،وعلى أدائهم في المباريات القادمة».
وعن مباراة المنتخب الوطني ضد منتخب بورندي صرح وحيد حاليلوزيتش «أعرف بأن الظروف المحيطة بالمباراة الثانية ستكون جد صعبة ذلك لكوننا سنخوضها يوم الثلاثاء كما أن عشب الملعب اصطناعي ومن النوع الرديء،إضافة إلى أحول الطقس المتقلبة بين الحار، والأمطار».
يذكر بأن المنتخب الوطني وصل إلى ببجنبورا عاصمة بورندي في الساعات الأولى من صباح يوم السبتعبر رحلة خاصة.
من جانبه، صرح «كورانتاه مارتين» مدرب المنتخب الموريطاني«لقد دافعنا بقوة وهو الشيء الذي كنا لا نريده لأننا كنا نفضل القيام بالهجوم وهو الذي لم نقم به، ولهذا يمكن القول بأننا كنا خجولين.وفي الوقت الذي كان دفاعنا يستسلم كان هناك حارس يقظ وقوي، تدخل في أكثر من مرة.ولهذا فأنا مرتاح لنتيجة التعادل وعلى الحضور الذهني الرائع لكل اللاعبين».
وأضاف مدرب المنتخب الوطني الموريطاني «لقد عانينا شيئا ما في الأطراف خلال الشوط الأول، وهو ما صححناه خلال الشوط الثاني، كما عرفنا كيف ننجو من الكرات الثابتة التي كان ينفذها اللاعب«حكيم زياش». سنعمل على تجاوز هذا الحس الدفاعي والإشتغال على الحس الهجومي لأنه كان بإمكاننا القيام بذلك واستطعنا أن نظهر قوتنا الهجومية، وخلقنا المفاجأة في محاولتين».
وعن مباراة فريقه القادمة ضد منتخب وسط أفريقيا أكد مارتين «بالرغم من كون المدة الفاصلة بين المباراة الأولى والثانية جد قصيرة فإننا سنعمل على الفوز بكامل نقطها لأن ذلك سيعطينا حظوظا وافرة للتأهل».


الكاتب : الرباط: عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 18/11/2019