والي البيضاء- سطات ينبه سلطات الفداء مرس السلطان إلى مجموعة من الشوائب الأمنية

وجهت مصالح ولاية جهة الدارالبيضاء- سطات تنبيها إلى عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بخصوص بعض الشوائب الأمنية التي تعرفها عدد من المؤسسات التعليمية، وذلك استنادا وتأسيسا على مراسلة لوالي أمن الدارالبيضاء.
وأوضحت مراسلة الولاية التي وقعها الكاتب العام لعمالة الدارالبيضاء، أن مجموعة من المؤسسات التعليمية المتواجدة بالنفوذ الترابي لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، أضحت ملاذا لمجموعة من الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء ومرتعا للمتشردين والمنحرفين خاصة بالليل. وأشارت المراسلة المذكورة إلى أن المصالح الأمنية عملت في وقت سابق على إخلاء مدرسة ابن تاشفين من بعض الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء الذين يبلغ عددهم 15 شخصا، الذين تسللوا ليلا إلى هذه المؤسسة، بعد أن تعذر عليهم العودة إلى فضاء «بكار» المقابل للمحطة الطرقية لأولاد زيان الذي كانوا يتخذونه مأوى لهم، بعد آخر حريق شبّ فيه، كما تم إبعادهم عن مدرسة ابن العربي هي الأخرى.
وأشارت مراسلة الولاية إلى أن المصالح الأمنية أجرت بحثا ميدانيا تبيّن من خلاله أن «مؤسسة ابن تاشفين وابن العربي وأم البنين، بنين وبنات، تعاني من مجموعة من الثغرات الأمنية التي ساعدت المعنيين بالأمر على الولوج السهل إليها، إذ تفتقد لأبسط شروط السلامة الواجب توفرها في مثل هذه المرافق ولو كانت مهجورة، ويصعب التحرك داخلها بسبب كثافة الأشجار بها، الأمر الذي يعيق أي تدخل، وتفتقد لوجود حراس يمكنهم إشعار المصالح الأمنية بأي مستجد قد يقع داخلها»، وهو ما يتطلب معالجة للقطع مع هذه الاختلالات، وحتى يمكن أن يتميز أي تدخل بالنجاعة المطلوبة.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 09/08/2019