وصايا مفتوحة على العقل والوجدان 25- واسيني الأعرج

لعلنا في لحظة قاسية من التحول العنيف للزمن، لا نرى منه إلا ما نحياه من أيام وليال ثقيلة ومتغيرة. فلا نجد إلا من يبصر هذا التحول في القيم والوجدان والأفكار لدى مفكرين وأدباء، وبعض كبار الفاعلين ممن امتلكوا حدوسا استثنائية.
وهذه الحلقات اختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء من مختلف التعبيرات، من عصرنا ومن عصور سابقة ، ينتمون الى تيارات مختلفة، كان لهم تأثير من خلال كتاباتهم او أفعالهم. أقوال هي وصايا مفتوحة على العقل والوجدان، هدفها الانسان والمجتمع والحياة، تتخذ صيغة الخبر والخطاب وتنتصر للأمل..

 

أكاديمي وروائي جزائري، يعتبر أحد أهم الأصوات الروائية في الوطن العربي. ألف العديد من الروايات، من بينها: طوق الياسمين ورماد الشرق ومملكة الفراشة:
– هل كان من الضروري أن نفترق لندرك كم كنا في حاجة لأن نبقى قليلا لنقول ما لم نستطع قوله؟ أو ما أخفقنا في قوله؟
– من جهتي لا أفعل شيئا مدهشا، ولكني أحاول وسط هذه العزلة أن أجعل الحياة ممكنة التحمل.
– الأصدقاء يجب ألا يغيبوا نهائيا في مشاغل الحياة، مثل النسمة الفجرية يجب أن تظل لكي نستمر في الحياة ونشعر أن ما يحيط بنا يستحق أن يُعاش.
– لا يوجد في الدنيا أهم من الإحساس بأن هناك في زاوية ما من الكرة الأرضية من يحبنا.
– الكذب في بلادنا ليس استثناء، ولكنه من فرط التكرار صار يشبه الحقيقة.
– أكبر مشكلة في الصمت أنه صديق أخرس وأناني، يسمع ولا يجيب.
– ماذا يساوي الكلام وسط الخسارات الكبرى التي لا تعوض ؟ لا شيء.
– نحن لا ننسى أبدا، ولكن نُغمض أعيننا قليلا لكي نستطيع أن نعيش.
– عندما نكتب نتقاسم مع الناس بعض أوهامنا وهزائمنا الصغيرة.
– كنتُ قاسية على قلبه، لا لشيء، سوى لكي يحبني أكثر.
– الذاكرة ملعونة تضعنا أمام جراحنا في الوقت الذي تشاء.
– علينا أن نتدرب على النسيان لنستطيع العيش.
– الرجل المهزوم رجل ميت.
– التفاصيل أحيانا مرهقة.


الكاتب : عاطف محمد

  

بتاريخ : 23/05/2020

أخبار مرتبطة

يؤكد الفيلسوف ميشيل فوكو أن عصر الأنوار «لم يجعل منا راشدين»، ظلك أن التهافت الأخلاقي للغرب ظل يعيش، إلى الآن،

نعود مجددا إلى «حياكة الزمن السياسي في المغرب، خيال الدولة في العصر النيوليبرالي»، هذا الكتاب السياسي الرفيع، الذي ألفه الباحث

: داخل مجتمع اللاتلامس، لم تعد نظرة العشق الأولى موضوع تبادل في الشارع، أو داخل حانة، أو في عربة من

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *