أدوية مغربية تلج السوق الروسية بعد إفريقيا

أشاد القنصل الروسي بالدارالبيضاء، مساء يوم الجمعة 18 ماي 2018، بمستوى العلاقات الثنائية التي تجمع المغرب بروسيا، والتي تتخذ مستويات متعددة كما هو الحال بالنسبة للعلاقات الاقتصادية، مشيرا إلى أنها تعززت اليوم على الصعيد الصحي والدوائي خاصة، بعد أن حصلت مختبرات «غالينيكا» على شهادة للجودة من طرف المصالح الروسية، وهو ما سيمكّنها من تسويق أدوية معينة بروسيا حتى تكون في متناول المواطن الروسي.
خطوة تم الإعلان عنها خلال ندوة صحفية حضرها إلى جانب القنصل الروسي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات الروسية، وممثلو المختبر المذكور، إلى جانب الكاتب العام للوزارة البروفسور هشام نجمي، الذي ذكّر بدوره بتاريخ العلاقات التي ظلت تجمع المغرب روسيا، وبالدور الذي قامت به هذه الأخيرة من خلال احتضان طلبة مغاربة تلقوا تكوينهم هناك في مجالات الطب المختلفة والصيدلة، فضلا عن الخطوات المشتركة في المجال الصحي كما هو الحال بالنسبة لاتفاقية التعاون لسنة 2006 وما تلاها من خطوات تم قطعها لتعزيز تلك الشراكة على الوجه الأمثل، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تدعيم البرامج التي تخص مجال الأمراض غير المعدية، ومراقبة الأدوية، وغيرها من المبادرات التي لها وقعها وحضورها، آخرها شهادة الجودة التي تم منحها للمختبر المغربي التي تؤكد على قيمة وجودة الأدوية المغربية والمكانة الرائدة لشركات الصناعة الدوائية.
من جهته أكد عبد الغني الكرماعي، الرئيس المؤسس للمختبرات الصيدلانية «غالينيكا»، أن تسويق الأدوية المغربية لن يقف عند حدود القارة الإفريقية وبعض الدول الأوروبية، إذ باتت الأبواب الروسية اليوم مفتوحة في وجهها، وذلك بعد الحصول على شهادة الجودة التي تمنحها المصالح الروسية المختصة، التي عكف خبراؤها خلال الفترة السابقة على تقييم صناعة الأدوية بالمختبرات المعنية، ووقفوا على امتداد أيام على مختلف المراحل التي يتم قطعها لصنع الدواء المغربي والفضاءات التي تحتضن هذه العملية، وكذا الموارد البشرية التي تشرف على كل الخطوات فضلا عن الموارد التقنية والعلمية المسخّرة لتحقيق هذه الغاية، وهو ما أفضى إلى تسليم الشهادة التي تمنح لأول مرة على صعيد القارة الإفريقية والتي كانت من نصيب مقاولة مغربية، كما صرّح بذلك رئيس غرفة التجارة والصناعة، الذي شدّد في كلمته على أن روسيا هي مفتوحة في وجه المقاولات المغربية للاستثمار في مختلف المجالات.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 21/05/2018

أخبار مرتبطة

في البدء كان .. وسيحيا يستلذ الشاعر برسم كلماته، وهو يصغي إلى جوانيته، مكتملا بنوابض أشيائه الواجمة، وهي تحرك نفائسها

  شن وزير الفلاحة والصيد البحري محمد الصديقي خلال الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس هجوما شرسا ولاذعا على منتقدي الزراعات السقوية

هذا الكاتب كانت له قصّة طريفة مع الموت،وهو لمّا يزلْ في شرخ الشباب، وعنفوان العمر وريعانه، طري العود، غضّ الإهاب،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *