أصاب سياسيي العالم ومشاهيره ولم يفرق بين الوزير والغفير   كورونا .. الفيروس الثائر على الجميع

فيروس كورونا، يمكن أن نصنفه  في خانة الفيروس الثائر في وجه الجميع، فهو لا يفرق بين الغني والفقير، بين الوزير والغفير، فكل شخص يتحرك نحوه بدون اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية، هو هدف محتمل، لذا ينصح الخبراء بأن العزل أو الحجر الصحي  هو الوسيلة الأنجع والطريقة المثلى لتفادي انتشاره، في انتظار أن يفك  العلماء  المختصون  والمختبرات  شيفرته، ويجدون علاجا ناجعا له دون تداعيات  صحية أخرى، قد تكون أخطر من الفيروس نفسه.
مسؤولون  سياسيون  وعسكريون  وفنانون ورياضيون  ومشاهير العالم، لم  ينجوا من  هذا  العدو المتنقل  بأكثر من طريقة، ولم تحمهم  مكانتهم  الاعتبارية في مجتمعاتهم من قبضته بسبب الاختلاط وعدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية.

 

كورونا يضرب هرم السلطة في بريطانيا 

في المملكة المتحدة أعلن  رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على موقعه في تويتر، وتناقلت الخبر وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، أن بعض الأعراض قد ظهرت عليه «وبناء على نصيحة من كبير الأطباء، خضعت للاختبار يقول جونسون، الذي أكد إصابتي بفيروس كورونا المستجد»، وأكد أنه يمكن له الاستمرار في عمله من المنزل، بفضل سحر التكنولوجيا الحديثة، والتواصل مع فريقه، لقيادة المعركة الوطنية ضد الفيروس، الذي سننتصر عليه معا، حسب وصفه.
مباشرة بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني عن إصابته بهذا الوباء، حذا حذوه  وزير  الصحة في حكومته مات هانكوك، الذي  ظهرت عليه، هو الآخر، أعراض فيروس كورونا،  وبعد  خضوعه للاختبار تبين أنه حامل لهذا الفيروس، وأكد وزير الصحة البريطاني أنه سيعزل نفسه في المنزل إلى غاية يوم الخميس المقبل.
قبل هذين المسؤولين ، كانت الأخبار  تناقلت  خبر  إصابة  ولي  العهد  في المملكة المتحدة  الأمير  تشارلز  هو  الآخر بفيروس كورونا، في حين تتجه الأنظار إلى الملكة إليزابيث التي كانت قد التقت في وقت سابق رئيس الوزراء بوريس جونسون.

الفيروس القاتل يخطف أرواح ضباط كبار في المؤسسة العسكرية في مصر 

في مصر، لم يمهل هذا الفيروس القاتل العديد من المسؤولين العسكريين، حيث تم الإعلان عن وفاة كل من مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب شفيع عبد الحليم داود، وزميله مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية أيضا اللواء أركان حرب خالد شلتوت، كما توفي بفيروس كورونا المستجد الدكتور محمد محسن بدر، أستاذ الكيمياء الفيزيائية بكلية العلوم بنين بجامعة الأزهر فرع القاهرة، عن عمر 71 عاماً، في مستشفى العزل بالعجمي في الإسكندرية، متأثرا بإصابته بكورونا قبل أسبوع، وإصابة زوجته.
وكشفت الفنانة المصرية رولا محمود عن إصابتها بفيروس كورونا، وذلك أثناء تواجدها في العاصمة الإنجليزية لندن. وأكدت عبر صفحتها الرسمية بموقع «تويتر» عن إصابتها بالمرض قائلة: «مساكم صحة وعافية، للأسف حالتي من سيء إلى أسوأ»، وأضافت: «أنا أصبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاؤكم أكيد سيساعدني، سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص».
وفي الشقيقة مصر دائما، أعلن محمد مجدي، لاعب الإسماعيلي، إصابته بفيروس كورونا الذي ناشد الجميع، خلال كلمة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الدعاء له.

الفيروس يفرض على ميركل العزل في منزلها وزعماء أحزاب مصابون 

في ألمانيا  أعلن  عن إصابة  المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وقد اختارت  الحجر المنزلي بعد أن بينت  تحاليل الاختبار الأول أنها سلبية، في انتظار نتائج الاختبار الثاني. ومن السياسيين الذين أعلنوا عن إصابتهم بهذا الوباء، هناك الكساندر غراف لامسدورف، نائب رئيس كتلة حزب الحر الليبرالي، وكذلك، تشيم أوزدمير، الرئيس السابق لحزب الخضر، وفريدريش مارتس، مرشح لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، ومسؤول آخر في الحزب الاشتراكي الألماني، في حين تم الإعلان، يوم الجمعة الماضي، عن وفاة الممثل الألماني مارك بلوم متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

ملك ماليزيا وعقيلته في حجر صحي بسبب كورونا 

في ماليزيا أعلن عن دخول ملك البلاد في حجر صحي بعد إصابة 7 عاملين في القصر بفيروس كورونا، ليكون بذلك أحدث زعماء العالم التحاقا بقائمة القادة الذين تحوم حولهم شبهة الإصابة بهذا الفيروس.
وقال مشرف القصر الوطني في ماليزيا أحمد فاضل شمس الدين إن الملك السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه والملكة الحاجة عزيزة أمينة ميمونة الإسكندرية قد خضعا لفحص طبي واختبار تشخيصي للفيروس، حيث جاءت نتائج تحاليلهما سلبية.
وقال إن الملك والملكة يخضعان حاليا للحجر الصحي في القصر، ولن يقبلا أي زيارة أو مقابلة رسمية إلى أن تنتهي فترة الحجر الصحي التي بدأت أمس ومن المقرر أن تستمر لمدة 14 يوما.

البرازيل تثير الرعب
في أمريكا

أعلنت السفارة البرازيلية في واشنطن أن القائم بأعمالها السفير نيستور فورستر أصيب بفيروس كورونا الجديد بعد إجرائه فحصا، وذلك عقب اكتشاف الفيروس لدى وزير الاتصالات البرازيلي.
وكان فورستر قد شارك في الوفد المرافق للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 7 مارس
والسفير فورستر ثاني مسؤول برازيلي مصاب بكورونا يلتقي ترامب ضمن الوفد الرئاسي.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس البرازيلي أنه غير مصاب بالفيروس، إلا أنه وضع تحت المراقبة الصحية.
كما أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن وزير الداخلية الأسترالي الذي أعلنت إصابته بكورونا التقى ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته إيفانكا. وكانت هذه الأخبار قد أصابت الولايات المتحدة الأمريكية بهلع كبير، بعد أن اختلط مسؤولوها في زيارة رسمية مع مسؤولين برازيليين، مما دفع الرئيس الأمريكي ترامب ونائبه إلى الاختبار.

مشرعون أمريكيون مصابون  بجائحة كورونا 

في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تفشى فيها فيروس كورونا بشكل كبير، وأصاب جل الفئات إن لم نقل كلها، بمن فيهم مسؤولين سياسيين وفنانين  ومشاهير  وغيرهم.
وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أن الوزير مارك إسبر ونائبه وضعا  في الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابة 37 من طاقم الوزارة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت الوزارة أن من المصابين بالفيروس 18 عسكريا، وسط مخاوف من تفشي الفيروس في صفوف الجيش الأمريكي.
السيناتور راند بول، وهو جمهوري من كنتاكي أول سيناتور أمريكي يختبر إيجابية الفيروس «covid-19. « وقد أعرب أعضاء آخرون في مجلس الشيوخ ومساعدوه عن غضبهم من بول لعدم حجر نفسه بعد أن استمر في التفاعل مع المشرعين الأمريكيين الآخرين أثناء حضوره اجتماعا قبل أسبوعين في لويزفيل بولاية كنتاكي، وكان العديد من الحضور قد ثبتت إصابتهم منذ ذلك الحين.

بدوره أعلن النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا ماريو دياز بالارت في 18 مارس، أن نتيجة الفحص كانت إيجابية للفيروس التاجي، ليصبح أول عضو في الكونغرس الأمريكي يتعاقد مع « COVID19»، وفي وقت لاحق من يوم الجمعة الماضي، أعلن النائب الأمريكي بنجامين ماك أدامز، وهو ديمقراطي من ولاية يوتا، أنه كان لديه أيضاً تشخيص مؤكد. وقد لاحظ كلا العضوين ظهور أعراض في 15 مارس بعد وقت قصير من حضورهما التصويت في مجلس النواب، وهى جلسة حضرها  400 عضو من الكونجرس. وكان كلاهما في الحجر الصحي الذاتي منذ ذلك الحين.
دياز بالارت في واشنطن ومكدامس في ولاية يوتا، اثنان من أعضاء جمعية ولاية نيويورك.
هيلين واينشتاين وتشارلز بارون، جاءت نتيجتهما إيجابية للفيروس التاجي، وفقا لحاكم ولاية نيويورك أندرو كومو. وقد تم إغلاق مبنى الكابيتول والمكاتب التشريعية في الولاية لإجراء تنظيف عميق بعد تشخيص حالة الزوجين .
السناتور براندون بيتش من جورجيا هو الآخر بدأ يشعر بأعراض الفيروس في وقت مبكر من 10 مارس، وكان الاختبار ، للأسف، إيجابيا. وقد تسبب تشخيص حالته في دعوة الليفتنانت جوف دنكان ورئيس مجلس النواب ديفيد رالستون جميع المشرعين في ولاية جورجيا ال 236 إلى الحجر الصحي على أنفسهم، بعد أن تبين أن بيتش حضر جلسة تشريعية خاصة يوم 15 مارس .
عمدة ميامي فرانسيس سواريز هو الآخر كان  الاختبار  الذي خضع له إيجابيا ، في حين كانت نتائج  الاختبار الذي خضعت له عائلته سلبية.

إيران.. الإصابات تصل إلى الدائرة الأضيق من المسؤولين

وصلت الإصابات بفيروس كورونا الجديد في إيران التي تُعد من أسوأ بؤر تفشي الفيروس العالمية، إلى دائرة ضيقة من المسؤولين الإيرانيين، كما تناقلت ذلك وسائل إعلام إيرانية وعالمية، إذ أصاب هذا الفيروس علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية خامنئي، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي، الذي تُوفي في 2 مارس 2020، كما أعلن عن إصابة العديد من النواب في مجلس الشورى. الفيروس أيضا طال نائب وزير الصحة إيرج حريرجي، ونائبة الرئيس لشؤون المرأة معصومة ابتكار، ووزير التجارة رضا رحماني.

إيطاليا.. الفيروس يتمكن من هرم رئاسة أركان الجيش 

إيطاليا التي يخيم على كل بلداتها شبح كورونا، والذي تفشى بشكل كبير، امتد الفيروس ليصيب رئيس هيئة أركان الجيش الإيطالي سالفاتوري فارينا، وحجره صحيا. ونقلت وسائل الإعلام  الإيطالية عن فارينا قوله: «أجريت تحليل كورونا والنتيجة كانت إيجابية.. أنا بخير الآن، وأقيم في الحجر الصحي.»

وزيران فرنسيان و18برلمانيا ومئات المسؤولين الجهويين في قبضة كورونا 

الجمهورية الفرنسية التي تسابق الزمن لوضع حد لانتشار فيروس كورونا المستجد، والذي حصد آلاف الضحايا، لم ينج من قبضته وزير الثقافة، إذ أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية، أن الوزير فرانك ريستر أصيب بفيروس كورونا، لكنه في حالة جيدة.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة، أنه ثبتت إصابة الوزير بالفيروس بعد إجراء فحوصات طبية على إثر ظهور أعراض المرض عليه،
وأشار إلى أن ريستر كان قد شارك  في أعمال الجمعية الوطنية، إذ شُخصت 5 إصابات بالفيروس، آخر الأخبار أشارت إلى إصابة ثمانية عشر برلمانيا بفيروس كورونا إضافة إلى المئات من المسؤولين الجهويين، كما أعلن عن إصابة وزير آخر ، ويتعلق الأمر ب Brune poirson  ، كاتبة الدولة في التحول الإيكولوجي.
مسؤولون من أستراليا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي وأمير موناكو يعلنون عن إصابتهم بالفيروس التاجي
شخصيات أخرى عديدة لم يبتعد عنها الفيروس التاجي، إذ أعلن وزير الشؤون الداخلية
الأسترالي بيتر داتون أنه أصيب بفيروس كورونا المستجد. وقال داتون في بيان نشره عبر «تويتر» إنه استيقظ صباح الجمعة الماضي بدرجة حرارة مرتفعة وشعور بالتهاب الحلق، وبعد ذلك خضع لفحص كورونا الذي جاءت نتيجته إيجابية.
ميشيل بارنيبه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، هو الآخر مصاب بفيروس كورونا، ومن منزله الذي تم حجزه فيه قال: “أتبع جميع التعليمات اللازمة، كما هو حال فريقي، بالنسبة لجميع المتضررين بالفعل، وبالنسبة لجميع الأشخاص المعزولين حاليا، سنتجاوز ذلك معا».
كارمن كالفو، نائبة رئيس الحكومة الإسبانية لم تنج، هي الأخرى، من قبضة فيروس كورونا المستجد، بعد أن جاءت الاختبارات التي خضعت لها إيجابية .
أمير موناكو هو الآخر أعلن عن إصابته بهذا الوباء، وقد أوضح البيان الصادر من قصر موناكو أن الأمير خضع للفحوص وجاءت النتيجة إيجابية، وقبل ذلك، أصيب وزير الدولة في موناكو، ما يعادل رئيس الوزراء، سيرج تيل، بالفيروس.
وحث ألبير في البيان سكان إمارته المتوسطية الصغيرة على احترام إجراءات العزل.
وكان  رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد وضع نفسه في العزل المنزلي لمدة أسبوعين، بعدما جاءت نتيجة فحوصات زوجته صوفي غريغوار ترودو إيجابية. الرئاسة الفنلندية هي الأخرى أعلنت إصابة الرئيس السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام مارتي أهتيساري (82 عاما) بفيروس كورونا المستجد.

 فنانون رياضيون وكتاب هم الآخرون لم ينجوا من هذه الجائحة

الفيروس التاجي حصد العديد من الأرواح، إذ توفي عازف الساكسوفون الكاميروني الشهير مانو ديبانغو في فرنسا جراء إصابته بكوفيد-19 عن 86 عاما، وتوفي الكاتب المسرحي الأمريكي تيرينس ماكنالي بسبب مضاعفات جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد عن 81 عاما، وقبله، توفي المغني أورلوس مابيلي نجم موسيقى الرومبا الكونغولية الحديثة والذي كان مصابا بفيروس كورونا المستجد، بدوره أعلن المغني الكندي الشاب ليني-كي إصابته بالمرض، كما أعلن مغني الأوبرا الإسباني بلاسيدو دومينغو إصابته هو الآخر، وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين، الذي حكم عليه في الآونة الأخيرة بالسجن 23 عاما بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب، مصاب بالفيروس.
وكان توم هانكس وزوجته الممثلة والمغنية ريتا ويلسون، أول نجوم هوليوود الذين أعلنوا إصابتهم في 12 مارس بهذا الفيروس، وقالا إنهما في تحسن بعد حوالي أسبوعين من الحجر الصحي في أستراليا.
بدوره أعلن الممثل البريطاني إدريس إلبا في 16 مارس أن فحصه كان إيجابيا ووضع نفسه في العزل.
وأصيب الكاتب التشيلي البالغ من العمر 70 عامًا لويس سيبولفيدا، الذي يعيش في شمال إسبانيا، بالفيروس، ولا يزال في المستشفى. وقد شعر بالأعراض الأولى في 25 فبراير، بعد يومين من عودته من مهرجان أدبي في البرتغال.
عالم الرياضة هو الآخر لم يفلت من هجوم الفيروس، والذي أغلق كل الملاعب والفضاءات الرياضية، وكان وراء تأجيل الألعاب الأولمبية في اليابان، إذ توفي الرئيس السابق لنادي ريال مدريد لورينزو سانز بعد ثلاثة أيام على إدخاله المستشفى بسبب كوفيد-19، وأصيب عدة لاعبين في فريق يوفنتوس تورينو لكرة القدم بينهم الفرنسي بليز ماتويدي، بطل العالم في كرة القدم مع المنتخب الفرنسي في 2018، والذي وضع نفسه في العزل طوعا في المنزل منذ 11 مارس بعدما جاءت نتيجة اختباره إيجابية.
وأفاد نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم عن إصابة أسطورته المدافع السابق باولو مالديني ونجله دانيال بفيروس كورونا المستجد.
في إنجلترا، أعلن مدرب فريق أرسنال ميكيل أرتيتا الإسباني أن اختباره إيجابي، مثل لاعب من فريق تشيلسي، كما أصيب بالفيروس أيضا التركي فاتح تيريم مدرب غالطا سراي، وقد جاءت فحوصات 15 على الأقل من لاعبي كرة السلة في الدوري الأمريكي للمحترفين إيجابية، بينهم نجم بروكلين نتس كيفين دورانت والفرنسي رودي غوبير (يوتا)، كما أدخل نجم فريق فرنسا للكرة الطائرة أرفين نغابيث المستشفى بسبب كورونا المستجد.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 30/03/2020