أمن القنيطرة يعتقل «ويو» أخطر مجرمي عاصمة الغرب

تعددت عملياته الإجرامية وتنوعت عرض فيها حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر في أكثر من حي

تواصل مصالح ولاية أمن القنيطرة حربها على كل أشكال الجريمة عبر عمليات أمنية مشتركة، تنفذ أفقيا وعموديا، شهدتها عدد من أحياء مدينة «حلالة» خاصة المعروفة بتحولها إلى نقط سوداء، مكنت إيقاف العديد الأشخاص.
فقد وصلت نهاية الأسبوع الماضي عناصر أمنية، في سياق تنفيذها لـ»بوادر» استياقسة على مستوى مجموعة من النقاط السوداء بعاصمة الغرب، إلى أحد أبرز المسجلين خطر الذي تمكن من خلال عمليات متعددة زرع حالة من الرعب في نفوس ساكنة المدينة يدعى «ويو».
وكشفت معطيات أمنية أن «ويو»، وهو شاب في عقده الثالث، المسجل خطر على مستوى المدينة ويقيم بحي العلامة بمدينة القنيطرة، وقع نهاية الأسبوع في شباك نصبته له مصالح ولاية أمن القنيطرة، وتفيذ ذات المعطيات أن المشتبه به «ويو»، الذي كان موضوع مذكرة بحث وطنية بعد العديد من الشكايات لمواطنين عانوا من ويلاته، ينشط بأحياء العلامة، حيث يقيم، والسلام والربيع والأمل ودوار صحراوة.
واشتهر الموقوف «ويو»، وهو من ذوي السوابق القضائية في السرقة الموصوفة وتعدد محاولات الاعتداء بالسلاح الأبيض وحمله بغير سند مشروع ومحاولة الاغتصاب والإتجار في المخدرات والسطو على المنازل وسيارات الأجرة، بتعدد عملياته الإجرامية وتنوعها التي يعرض فيها حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر.
وترى فعاليات جمعوية في توقيف المسجل خطر «ويو» واحدة من لبنات استثباب الأمن والطمأنينة في نفوس ساكنة مدينة القنيطرة التي ذاقت ذرعا من سلوكات الرعونة والاعتداءات المجانية، وخطوة أخرى تعكس الجهود المضاعفة لمصالح أمن عاصمة الغرب للقطع مع كل أشكال الإجرامية التي تتغيا دفع المواطنين إلى الإحساس بانعدام الأمن وفقدان الثقة في الساهرين عليه فيما ترى جهات أخرى أنها جهود غير كافية تحتاج للمزيد من المضاعفة.
وتعيش مدينة القنيطرة، خلال الأيام الأخيرة فورة اهتمام غير مسبوق بالأحداث المتنوعة لاعتداءات معزولة والترويج لتسجيلات سمعية بصرية تبين القصاص المباشر للمواطنين من مشتبه به، أججتها سلوكات الرعونة التي تجتاح حافلات النقل الخاص وما يصاحبها من أفعال إجرامية دفع العديد، يقول فاعل جمعوي، وذلك في سياق التغطية على الإخفاق المسجل بخصوص التدبير المفوض للنقل بالمدينة وتعليقه على مشجب الأمن الى ان بات جزء من ساكنة المدينة تعيش رهابا جماعيا، وحالة من عدم الإحساس بالأمان.
وما الانتشار المتزايد لتكنولوجيا التواصل، الذي جعل النفاذ إلى شبكات التواصل الإجتماعية لكل مواطن أمر سهلا حوله إلى ما يعرف بالمواطن الصحفي، مكن بعض وسائل الاعلام الالكترونية أساسا، يشير متخصص في الاعلام في المدينة، إلى عامل أساسي في انتاج حالة خوف جماعية لا تجد تفسيرا له، يضيف الباحث، غير بث الخوف والهلع في نفوس ساكنة المدينة وإفراغ المجهودات الأمنية المكثفة لمحاربة الجريمة من كل جدوى بل تبخيسها. ليبقى السؤال من له المصلحة ولمصلحة من هذا الترويج؟
يذكر، أن مصالح ولاية أمن القنيطرة تبنت منذ حوالي اربع سنوات استراتيجية متكاملة تروم تعزيز الثقة وبناء جسور قوية بين المواطن والمرفق العام الشرطي تجسدت من خلال اتخادها تدابير أمنية ملموسة تهدف الى تعزيز الثقة والشعور بالأمن لدى ساكنة القنيطرة بعد استفحال الظواهر الإجرامية التي كانت إرثا لمرحلة أمنية سابقة.


الكاتب : القنيطرة: يوسف هناني

  

بتاريخ : 24/07/2017