أكد مصدر قضائي أن مصالح أمن مراكش تمكنت يوم الأربعاء 21 يونيو الجاري من إيقاف سيدة يُشتبه في ارتباطها بجريمة قتل أجنبي و التمثيل بجثته.
و حسب المعلومات المتوفرة، فالموقوفة في العشرينيات من عمرها، بينت التحقيقات التي أجراها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية أنها كانت تتردد على مكان إقامة سائح فرنسي الجنسية.
و استنادا إلى نفس المصدر فقد تمكن المحققون من تحديد هوية الضحية، و كذا الشخص المتورط في قتله و التمثيل بهويته، بعدما توصلوا ببلاغ من نجل أحد السياح الفرنسيين يفيد بأن والده اختفى أياما قليلة بعد حلوله بمراكش. حيث قادت التحريات التي قام بها رجال الأمن، إلى تحديد مكان إقامته بإحدى العمارات المتواجدة بحي جليز، و من ثمة تحديد هوية الشخص الذي كان يداوم على زيارته. و تفيد معلومات مستقاة من مصدر قريب من التحقيق، أن المشتبه بها اعترفت للضابطة القضائية بتفاصيل هذه الجريمة، مؤكدة أن وفاته كانت نتيجة حادث عارض بعد سقوطه أرضا، لكنها أمام صدمة ما وقع قررت التخلص من الجثة بتقطيعها و توزيع أجزاء منها على مناطق مختلفة. في الوقت الذي ما زال المحققون يواصلون أبحاثهم مع شخص آخر، بعدما عثروا على صور تخص الضحية بهاتفه المحمول.
و تعود تفاصيل هذه الجريمة إلى يوم العاشر من شهر يونيو الجاري حيث عُثر على أجزاء من جثة مقطعة بحاويتين للأزبال الأولى بحي جليز قرب مستشفى ابن طفيل و الثانية بحي مبروكة.