كشفت الفنانة والمطربة أنوشكا عن إمكانية عودة برنامجها «صالون أنوشكا» في حلقات جديدة بعد عيد الأضحى .
وأكدت أنوشكا في حديث خاص إلى « العرب اليوم « «برنامج «صالون أنوشكا» أعادني للغناء بعد فترة كبيرة من الغياب، كما أنه أتاح لي أن أستضيف العديد من الأصدقاء والنجوم الذين لي معهم العديد من الذكريات، لذلك  فهذا العمل حقق نجاحًا كبيرًا بمصداقية الحوار بيني وبين ما أستضيفهم من النجوم، كما انه يعتبر حالة خاصة لا يشبه البرامج الحوارية، ولكنه عبارة عن صالون استضيف به اصدقائي من الفنانين واتحدث معهم .
وقالت إن الضيوف الذين يتم استضافتهم يجمعهم شيء وإطار محدد تدور حوله الحلقة، على سبيل المثال أن يكون بينهما صداقة، أو أدوار فنية اشتركوا في تقديمها.
وأضافت أنوشكا  أن برنامج «صالون أنوشكا» سيستمر بعد العيد بحلقات جديدة وسيحمل مفاجأة للمشاهدين . و عن الأعمال الدرامية التي تابعتها هذا العام  في شهر رمضان بما أنها جلست في مقعد المتفرج ولم تشارك هذا العام في أي عمل درامي قالت «هناك الكثير من الأعمال الجيدة التي عُرضت هذا العام ولكن للأسف الإعلانات أفسدت جمال تلك الأعمال، فبسبب كثرة الإعلانات ابتعدت تمامًا عن متابعة المسلسلات في التلفزيون، وشاهدتها على الإنترنت».
وتابعت « أعجبني مسلسل «ليالي أوجيني» وهو عمل فني مميز للغاية، وقام ببطولته الفنان ظافر عابدين والفنانة أمينة خليل وأشيد بتلقائيتهم الشديدة أثناء التمثيل، التي أعطت للعمل مزيد من الرقي، أيضا تابعت مسلسل «عوالم خفية» للزعيم عادل إمام، و مسلسل «بالحجم العائلي» للفنان يحيي الفخراني، وأعجبت بمسلسل «اختفاء» للفنانة نيللي كريم، وكذلك مسلسل «الرحلة» للفنان باسل الخياط والفنانة ريهام عبد الغفور والفنانة حنان مطاوع، وبالطبع سأتابع باقي الأعمال بالتوالي بعد العيد».
وأوضحت بشأن ما تردد عن تشابه مسلسل «ليالي أوجيني» بمسلسل «جراند أوتيل» التي شاركت في بطولته العام قبل الماضي قائلة « لا يوجد تشابه بين العملين فالقصة مختلفة تمامًا، ولكن يمكن التشابه في الحقبة الزمنية التي تدور بها الأحداث وهي فترة الستينات، وفي الحقيقة تلك الفترة كانت الأشخاص والأزياء وطريقة الحديث تختلف تمامًا عن ما نعيشه، أو يمكننا أن نقول أن تلك الفترة هي التي نتمنى أن نعيشها حاليًا في الوقت الراهن «.
وعبرت عن رأيها في إن مسلسل «ليالي أوجيني» مقتبس عن مسلسل أسباني وكذلك مسلسل «جراند أوتيل» الذي قامت ببطولته من قبل، قائلة « أنا لا أجد مانع من تقديم فورمات اسبانية وتعريبها بما يناسب الجمهور والمشاهد المصري، فنحن لا نأخذ نسخة مكررة، ولكننا نقتبس فقط الفكرة أو الإطار العام، وبالتالي العمل المصري يختلف تمامًا عن العمل الإسباني في أحداثه وتفاصيله».