أورنج المغرب تطلق تكنولوجيا جديدة للتعبئة بطاقاتها

أعلن الفاعل الثاني في الاتصالات بالسوق المغربية عن إطلاق حلول تكنولوجية جديدة خاصة بتعبئة البطاقات تطرح للمرة الأولى بالقارة الافريقية.
وكشف مسؤولو الشركة أول أمس خلال ندوة صحفية نظمت بالبيضاء، عن الحلول الجديدة التي يقترحها الفاعل الاتصالاتي على المغاربة. وأوضح المسؤولون أن «أورانج»تسعى لابتكار عروض وخدمات بسيطة وفعالة لتلبية حاجيات زبنائها لكي تجعل حياتهم اليومية أكثر سهولة
وبعد إطلاقها لخدمة QR Code الذي يتيح إمكانية استرجاع رمز بطاقة التعبئة المكون من 16 رقما بسهولة قررت أورنج الذهاب بعيدا باقتراح-ولأول مرة بالقارة الإفريقية-طريقة جديدة للتعبئة،سيتم تعميمها في 30 مدينة مغربية، بحركة واحدة بدون الإدلاء برقم الهاتف الخاص بالزبون.
وأبرز المسؤول، أنه بفضل هذه التكنولوجيا المتطورة، أصبحت التجربة المقترحة على زبون أورنج تجربة فريدة وآمنة،ولم تعد هناك حاجة للإدلاء برقم الزبون للتعبئة، وسيمكنه ذلك بالتالي من تفادي خطر ضياع مبلغ التعبئة، بالخطأ، وإدراجه بخط هاتفي آخر.
وقد تأخذ التعبئة الذكية في الخدمة الجديدة، شكل بطاقة أو ملصق تستجيب لانتظارات كل زبون على حدة، والذي بإمكانه الحصول على 5 بطاقات أو ملصقات تابعة لخط أورنج. ويمكن اقتناء التعبئة الذكية واستعمالها لدى محلات أورج ولدى الموزعين المتوفرين على التجهيزات الخاصة بهذه الخدمة.
كما تمكن الخدمة من إجراء جميع أنواع التعبئات المتوفرة في عروض أورنج (التقليدية أو نجوم) أو موديمات الجيلين 3 أو 4 Dar box وتشتمل على جميع أرقام أورنج بما فيها تلك المستعملة ب3G/4G
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الابتكار أصبح ممكنا بفضل المساهمة الفعالة لجميع بائعي أورانج الذين تم تجهيزهم بآليات حصرية وخاصة بأورنج، وبفضل إغناء الوظائف، وعلى رأسها تلك المتعلقة بالقدرة على القراءة الفورية للمعلومات المتضمنة بالتعبئة الذكية ولاسيما الرقم الهاتفي أورنج المعني بالتعبئة.


الكاتب : ع ع

  

بتاريخ : 26/04/2017

أخبار مرتبطة

  يهدف لدعم تكييف التكوين والبحث الزراعي المغربي مع تحديات الانتقال الإيكولوجي     وقع المغرب و الاتحاد الأوروبي، أمس

عبرت جمهورية سيراليون، الثلاثاء بالرباط، عن دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة مؤكدة أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب

إفريقيا لا تعبئ سوى 11.4 مليار دولار سنويا من أصل 580 مليارا تحتاجها للتمويل انعقد أول أمس على هامش الملتقى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *